أجرى أمس طاقم طبي جزائري ـ فرنسي أول عملية جراحية باستعمال تقنيات حديثة جدا لتصحيح تشوه خلقي في القفص الصدري لأحد المرضى بوهران.وأشرف على العملية الجراحية المعقدة، طاقم طبي مؤهل مع بثها على شاشة كبيرة، مكنت باقي الأطباء وأعوان من السلك شبه الطبي من متابعتها حتى تتسنى لهم معرفة التفاصيل الدقيقة لمثل هذا النوع من العمليات الجراحية.وأكدت الدكتورة بودية آمال أن البروفيسور المشرف على العملية، رفقة الطاقم الطبي الجزائري، سهر على إجراء العملية ونجاحها، ليتم بعدها الاستفادة من هذه الخبرة ومعالجة هذا النوع من التشوهات الصدرية على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر. كما أضافت الدكتورة بودية أن المعالجة الصدرية لمثل هذا النوع من التشوهات تتم عن طريق استعمال جهاز متطور جدا، يعد الوحيد على المستوى الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من العمليات بدأ القيام به منذ سنة 2013 ولم يتم تسجيل أي عملية فاشلة إلى حد الآن، إلا أن الجديد هذا العام هو استعمال أجهزة جد متطورة مع إمكانية القيام اليومي بأربع عمليات جراحية.وقد تم تسجيل ما لا يقل عن 200 عملية مبرمجة من طرف مصالح المديرية العامة لمؤسسة أول نوفمبر، أغلبها سيستفيد منها ضحايا حوادث مرور الذين تعرضوا لتشوهات بعد إصابتهم بكسور بالغة على مستوى الصدر، الأمر الذي يتطلب معالجتهم وتصحيح التشوهات الصدرية التي تعرضوا لها، إلى جانب بعض المرضى الآخرين من ضحايا حوادث العمل الذين سقطوا في ورشات البناء.