دار الشباب بوادي العلايق

تظاهرات ترفيهية ينشّطها الأطفال

تظاهرات ترفيهية ينشّطها الأطفال
  • القراءات: 489
رشيدة بلال رشيدة بلال

خصت بلدية وادي العلايق بولاية البليدة، الأطفال في يومهم العالمي الموافق للفاتح جوان من كل سنة، باحتفالية خاصة بُرمجت على مدار عدة أيام، يستمتع، خلالها، الأطفال بيومهم العالمي، غير أن الاستثناء هذه السنة، أن الاحتفالية التي تنظم على شرفهم، ينشطونها بأنفسهم، ويكون الأطفال من ذوي الإعاقة، ضيوفهم. وتأتي التظاهرة، حسب مديرة دار الشباب السيدة رشيدة سلام، تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة بشعار: "الحياة بألوان البراءة".

وحسب المتحدثة، فإن الاحتفالية هذه السنة والتي تتزامن مع نهاية الموسم الدراسي، ستكون بمثابة متنفس، ومن أجل تغيير الجو، والخروج من ضغط الاختبارات، مشيرة إلى أن الجديد الذي بادرت به دار الشباب لبلدية وادي العلايق، هذه السنة، في "عدم حصر الاحتفالية لمدة يوم واحد، وإنما ارتأينا جعلها تمتد على مدار أيام للطفولة، حيث يجري تخصيص اليوم الأول من الاحتفالية بعد جمع الأطفال على مستوى دار الشباب، ومن ثمة تنظيم جملة من البرامج الترفيهية التي يحبونها كالمهرج، وألعاب الخفة، ومسرحيات، ورقصات، وأغان، وألعاب ومسابقات، تنتهي بتوزيع جوائز على المشاركين، ورحلات سياحية، لافتة إلى أن المميز في الاحتفالية أن الأطفال هم من يقومون بتنشيط هذه الاحتفالية، من تلاميذ مختلف ابتدائيات مقاطعة وادي العلايق".

ومن جهة أخرى، أشارت المتحدثة إلى أن الأطفال الذين يشرفون على الاحتفالية، يكون لديهم ضيوفهم من ذوي الإعاقة، حتى يشاركوهم الاحتفالية في جو يسوده التساوي في الحقوق  ومفعما بالسعادة. أما بالنسبة لليوم الموالي الذي يُعتبر امتدادا للاحتفالية، فيجري فيه اصطحاب عدد من الأطفال، والذهاب إلى مستشفى بن بولعيد بقلب مدينة البليدة، من أجل إبهاج الأطفال المرضى الذين تَعذر عليهم الاحتفال بالمناسبة بسبب المرض، وهي الخطوة التي من شأنها أن تكرس لمبدأ المساواة بين كل الأطفال في يومهم العالمي.

وحول البرنامج المزمع تنظيمه بمناسبة حلول موسم الصيف، أوضحت المتحدثة أنه "يجري التنسيق مع الرابطة الولائية للهواء الطلق، بغية برمجة عدد من الرحلات السياحية إلى البحر والجبال لفائدة عدد من الأطفال من مختلف الأحياء ومناطق الظل، إلى جانب توأمة مع دُور الشباب المختلفة، ودورات رياضية بالتنسيق مع الجمعيات الناشطة، تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة".