فتح 15 قسما خاصا بجيجل

تسخير الإمكانيات لاستقبال 700 طفل

تسخير الإمكانيات لاستقبال 700 طفل
تسخير الإمكانيات لاستقبال 700 طفل
  • القراءات: 1514
منى زايدي منى زايدي

ضبطت مديرية النشاط الاجتماعي بولاية جيجل، كل الإجراءات اللازمة لضمان سنة دراسية 2018/2019 ناجحة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية.

كشف مدير النشاط الاجتماعي السيد رابح عيسو لـ"المساء"، عن أن مصالحه تحصي قرابة 700 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة على موعد مع الدخول المدرسي بداية من هذا الأسبوع، موزعين عبر خمس مؤسسات خاصة، يتعلق الأمر بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بكل من جيجل والطاهير، المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين حركيا، المركز النفسي للأطفال المعاقين سمعيا، وملحقة المركز النفسي البيداغوجي الخاصة بفئة أطفال التوحد.

سخرت مصالح مديرية النشاط طاقما بشريا من المؤطرين التربويين والبيداغوجيين  والمربين، الذين سيسهرون على تقديم الرعاية والدعم لأطفال المؤسّسات الخاصة،  وكذا تقديم المنهاج البيداغوجي المسطر طيلة الموسم الدراسي، إلى جانب القيام بأشغال التهيئة ببعض المؤسسات الخاصة، على غرار أشغال الطلاء، اقتناء التجهيزات والعتاد اللازم، تنظيف المحيط وتطهير خزانات المياه. كما تمت تهيئة المطاعم والداخليات بالمراكز.

قامت نفس المصالح بتوزيع عدد معتبر من الحقائب المدرسية على الأطفال المعاقين ذهنيا، سمعيا وحركيا من المتمدرسين بالمراكز، قدرت بـ 400 حقيبة، وزعت حسب الحالة الاجتماعية للأطفال، إضافة إلى تجهيز المؤسسات بالأدوات البيداغوجية الضرورية لعملية التدريس.

يضيف متحدثنا أن قطاع النشاط الاجتماعي بجيجل، حقق قفزة معتبرة خلال السنة الدراسية الجارية، من خلال بلوغ رقم قياسي في مجال فتح أقسام خاصة لفائدة الأطفال المعاقين على مستوى المؤسسات التربوية التابعة لقطاع التربية، وصلت إلى حد الآن إلى فتح 15 قسما خاصا بالتنسيق مع مديرية التربية. كما سيعرف الموسم الدراسي الجاري، حسب مصادرنا، تميزا عن المواسم الدراسية الماضية، بعد أن توصّلت مديرية النشاط الاجتماعي إلى القضاء على قوائم الانتظار في صفوف تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المراكز التابعة للقطاع، التي سجّلت خلال السنوات الماضية، حيث كان الأولياء يقومون بتسجيل أطفالهم لإدماجهم بالمراكز، إلا أن طاقة الاستيعاب المحدودة كانت تقف عائقا أمام الأمر، فتم خلال هذه السنة خلق قاعات تدريس جديدة للتكفّل نسبيا بالأطفال الراغبين في الانخراط، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى إدماج هذه الفئة الحساسة بالمجتمع.