سجلت مصلحة التوليد وأمراض النساء بالمؤسسة الاستشفائية "الفاتح نوفمبر" بوهران، نموا هاما في عدد حالات الولادة والتكفل بالمريضات منذ بداية السنة الجارية رغم أزمة وباء كورونا "كوفيد19"؛ حيث عكفت المؤسسة الاستشفائية على توفير كامل التجهيزات والإجراءات لمنع تنقّل العدوى، وإجراء العمليات الجراحية في أحسن الظروف.

حسب بيان للمؤسسة الاستشفائية "الفاتح نوفمبر" بوهران، فإن مصلحة التوليد وطب النساء بالمستشفى التي تُعد قطبا جهويا، سارعت إلى اتخاذ إجراءات دقيقة بالتزامن وبدء انتشار وباء كورونا "كوفيد19" واستقبال المستشفى عشرات الحالات بعد فتح مصلحتين لاستقبال المصابين بالوباء، حيث تم في إطار إجراءات حماية النساء الحوامل من خطر الإصابة أو نقل العدوى، استحداث جناح خاص يضم 5 غرف استقبال، إلى جانب قاعة للعمليات الجراحية وأخرى لعمليات التوليد ووحدة للكشف الصحي. كما كشف البيان عن أن مصلحة التوليد وأمراض النساء بالمؤسسة الاستشفائية "الفاتح نوفمبر" بوهران، استقبلت 5 حالات مشبوهة لنساء حوامل كن في مرحلة الوضع، اثنتان منهن قدمتا من ولاية تيارت، وتم إخضاعهن لعمليات التوليد بتوفير كامل الشروط الصحية والوقائية. وأضاف البيان أن عمليات التوليد كانت ناجحة، فيما كشفت التحاليل المخبرية عدم إصابتهن بالفيروس، وغادرن المصلحة والمستشفى في صحة جيدة بعد عملية المعاينة الصحية.

وكشف البيان عن أن عمليات التكفل بالنساء الحوامل لم تتوقف يوما بالمستشفى على اعتباره جهويا، حيث سجلت المصلحة خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية 31 مارس المنقضي، 1446 عملية توليد، موزعة على 730 حالة ولادة قيصرية و716 حالة ولادة طبيعية بدون جراحة. كما أجرت المصلحة خلال نفس الفترة من السنة الحالية، 910 عمليات جراحية دقيقة وعامة لنساء كن يعانين من أمراض مختلفة، بينها عمليات بتر الثدي بسبب الإصابة بالسرطان، وذلك إلى جانب 7352 عملية مراقبة طبية واستشارة متخصصة، و4906 حالات استشفاء داخلي لفترات مختلفة، مع استقبال 720 حالة لنساء حوامل قدمن من ولايات مجاورة في إطار برنامج التحويل الصحي. وقد خضعت كامل النساء لعمليات مراقبة صحية ضمن الإجراءات الوقائية المعمول بها من طرف إدارة المؤسسة الاستشفائية "الفاتح نوفمبر" بوهران.