سجلت ولاية سعيدة تراجعا طفيفا في إنتاج العسل الحر خلال الموسم الفلاحي 2019- 2020، بتحقيق 326 قنطارا مقابل 350 قنطارا، برسم الموسم الذي سبقه، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية.

أرجع نفس المصدر هذا الانكماش إلى نقص تساقط الأمطار خلال الفترة الشتوية، مما أثر على إزهار النباتات خلال موسم الربيع. عرف موسم 2019-2020 لجني العسل الحر بالولاية، جمع 300 قنطار من خلايا نحل جديدة يصل عددها إلى قرابة 8 آلاف خلية، في حين تم جمع كمية 26 قنطارا من قرابة ألف خلية تقليدية.

من جهة أخرى، قامت محافظة الغابات لولاية سعيدة خلال السنة الماضية، بتوزيع 4 آلاف خلية نحل جديدة، استفاد منها شباب متحصلين على شهادات تكوين في مجال تربية النحل وإنتاج العسل. خصصت نفس المحافظة مبلغ 36 مليون دج لهذه العملية، التي سمحت باستحداث قرابة 400 منصب شغل. من جانب آخر، أبرز رئيس المجلس المهني لتربية النحل بسعيدة، قديرو عوار، أن السنة الماضية عرفت إقبالا مميزا للشباب على تعلم تربية النحل، حيث تم في هذا الصدد، إجراء تربص تطبيقي لـ 110 شبان تكونوا بمركزي التكوين المهني والتمهين لبلديتي سيدي بوبكر والحساسنة.