تتواصل فعاليات عيد الفضة إلى غاية 4 أوت

تدعيم آث يني بدار للصناعات التقليدية ومتحف قريبا

تدعيم آث يني بدار للصناعات التقليدية ومتحف قريبا
  • القراءات: 711
 س. زميحي س. زميحي

كشف اسماعيل دغول رئيس بلدية آث يني بولاية تيزي وزو، عن استلام مشروعي دار الصناعات التقليدية ومتحف الفضة بآث يني قريبا، حيث أن المشروعين اللذان يعدان بالكثير للحرفيين الذين يسعون إلى الحفاظ على هذه الحرفة القديمة والعريقة، سيكونان جاهزين قبل حلول الصيف المقبل لخدمة الحرفة والمنطقة التي تفتقد لزوّارها وسياحها.

أضاف دغول على هامش الإعلان عن افتتاح فعاليات عيد الفضة في طبعته الـ14 يوم الخميس، أن تدعيم آث يني بهذين المشروعين هي مسألة وقت فقط، مؤكدا أن دار الصناعات التقليدية والمتحف كانا حلمي الحرفيين بالمنطقة، تحققا بفضل مساعي وزارة السياحة التي أخذت على عاتقها مسؤولية توفيرفضاء للحرفيين في سبيل تطوير حرفتهم، حيث تمت مباشرة عملية تهيئة دار الصناعات التقليدية مع توسيعها بهدف فتح فضاء سيكون بمثابة دار للصناعات التقليدية وآخر سيكون متحفا، مطمئنا الحرفيين من صانعي الحلي الفضية الذين يرتقبون بشغف كبير إلى تجسيد الفضائين، وهو ما من شأنه تطوير الحرفة وتمكين الحرفيين من تسويق منتجاتهم على طول أيام السنة.

واغتنم المتحدث المناسبة للتذكير بمشروع وسم مجوهرات آث يني، الذي ينتظر أن يعرف مشاركة مختصين في المجال، وهو ما يساهم في تطوير هذه الحرفة والمجوهرات الفضية حتى تكون في المكانة التي تستحقها، خاصة أنها حرفة تمارس من الكثير من الحرفيين والحرفيات، في حين اقترح الوالي السيد محمد بودربالي خلال إشرافه على افتتاح عيد الفضة، على إدماج الحلي ضمن القافلة الوطنية التي تدخل في إطار إحياء مئوية مولود معمري، نفس الشأن بالنسبة لحرفة خياطة الجبة القبائلية وهو ما يعمل على تطوير والحفاظ على التراث العريق للولاية من جهة، ودعم الحرفيين الذين يسعون جاهدين في سبيل الحفاظ على هذه الحرف رغم الصعوبات التي تواجههم من جهة أخرى.

عرف حفل افتتاح عيد الفضة حضور الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد الذي اغتنم فرصة دعوة الحرفيين للمشاركة في القافلة الوطنية لمئوية مولود معمري، مؤكدا على أن هذه المشاركة ستعود بالفائدة على الحرفيين صانعي الحلي الفضية، للتعريف بمنتجاتهم وتسويقها.

للتذكير، تحتضن بلدية آث يني منذ يوم الخميس 27 جويلية،  فعاليات عيد الفضة في طبعته الـ14، التظاهرة التي تتواصل إلى غاية 4 أوت، عرفت مشاركة نحو 70 حرفيا من صانعي الحلي الفضية الذين قدموا من ولاية تيزي وزو وولايات أخرى من الوطن، إلى جانب 20 حرفيا من ممارسي الحرف التقليدية المختلفة، الذين يعرضون منتجاتهم على مستوى متوسطة "العربي مزاني" والمركز الثقافي "خداش علي"، حيث لقي اليوم الأول للتظاهرة إقبالا كبيرا للمواطنين على مختلف المنتجات التي تزاوج فيها المرجان مع الفضة ليصنعا حليا جميلة بألوانها وموديلاها.