هانية العيدوسي المختصة في البيولوجيا

تخصصت في تبييض الأسنان لإرضاء الباحثين عن الجمال

تخصصت في تبييض الأسنان لإرضاء الباحثين عن الجمال
  • القراءات: 585
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة
يكمن سر الابتسامة الجميلة في أسنان تشع بياضا، وبفضل التكنولوجيات الجديدة أصبح اليوم من الممكن تحقيق ذلك، بعد ابتكار علاجات سريعة وفعالة، وحول تبييض الأسنان في الجزائر كان لـ"المساء" لقاء مع هانية العيدوسي مختصة في البيولوجيا.
حكاية هانية مع تبييض الأسنان بدأت بالتحاقها بدورات تكوينية في تبييض الأسنان بعدما رأت فيه مصدرا مدرا للربح، خاصة أن الإقبال على هذا النوع من العلاجات الجمالية أصبح كبيرا من مختلف الفئات المجتمعية.
وأوضحت المتحدثة التي افتتحت الصالون قبل سنتين فقط، أنها لم تجد صعوبة كبيرة للترويج لخدماتها، خصوصا أن العديد من المواطنين أصبحوا أكثر وعيا بهذا النوع من العلاجات بفضل الحصص التلفزيونية الجمالية التي تبث على القنوات العربية والأجنبية التي أثارت اهتمام البعض، آملين  في وجود هذا النوع من الخدمات في الجزائر كون الاهتمام بالمظهر الخارجي أصبح من أولويات البعض، خصوصا أولئك الذين ينشدون الجمال.
طمأنت المتحدثة المتخوفين من هذه العلاجات بأن العلم الحديث يمكن أن يعالج عيوب الأسنان المصفرة التي تحتوي على بقع وغيرها من الشوائب التي تشوه جمالها بتقنية سهلة وبسيطة تدوم بضع دقائق، دون احتمال حصول أية أعراض جانبية تترتب عن هذا العلاج.
الهدف من علاج الأسنان هو استهداف الشكل واللون، حسب المختصة، وهو جمالي بالدرجة الأولى، ووظيفي بالدرجة الثانية، بحيث يحقق التطابق بين الفكين العلوي والسفلى، إذ أن عدم التطابق يعوق عمليه المضغ ونطق الأحرف، في حين يمنح البياض جمال الابتسامة التي تزيد من ثقة الفرد بنفسه.
وتعمل البيولوجية في صالونها فقط على علاج الاصفرار، باستعمال عدة خاصة تتمثل في مرهم خاص يحتوي على مواد مبيضة، حقن تحفز القضاء على البقع الداكنة التي تكونت بسبب عدة عوامل متعلقة بالوجبات غير الصحية. وتقول: "من أهم محفزات اصفرار الأسنان؛ المشروبات الغازية والمأكولات التي تحتوي على مواد ملونة، فضلا على التدخين، القهوة والشاي.
ولتفادي الاصفرار، تنصح المتحدثة باتباع حمية غذائية سليمة خالية من الملونات، مع جعل غسل الأسنان عادة يومية بمعدل مرتين إلى ثلاثة، خصوصا بعد كل وجبة غذائية خاصة قبل النوم، إذ أنه أثناء النوم يكون الفم بمثابة تجويف مظلم رطب يقل إفراز اللعاب فيه، مما يجعله وسطا حامضيا مثاليا لتكاثر البكتيريا، ولنتائج أفضل، تطبق بعض الخلطات المنزلية البسيطة لتفتيح لون الأسنان، مثل عصير الليمون مع القليل من البيكربونات.