300 مختص في الملتقى الطبي التكويني السابع

تحيين المكتسبات العلمية خدمةً للمريض

تحيين المكتسبات العلمية خدمةً للمريض
  • القراءات: 431
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

استفاد أطباء ومختصون في الصحة من عدة تقنيات عُرضت خلال فعاليات اليوم التكويني السابع الذي نظمته المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببرج الكيفان درقانة، والذي احتضنه فندق قولدن توليب نهاية الأسبوع، بحضور أزيد من 300 مختص، أشارت في شأنه الدكتورة فاطمة الزهراء غزالي، رئيسة خلية الإعلام ومنسقة الأخصائيين النفسانيين بالمؤسسة العمومية، في تصريح لـ"المساء"، إلى أنه يوم دراسي تكويني، تلقّى فيه المختصون إضافات ومكتسبات علمية جديدة، من شأنها المساهمة في تقديم العلاج المناسب للمريض.

أشارت الدكتورة فاطمة الزهراء غزالي، إلى حضور العديد من التخصصات بما فيها الطبية والنفسية. ونشط هذه المحاضرات نخبة من المختصين في جراحة الطب، والأوعية الدموية، والقلب، وكذا مختصين في الأمراض العقلية، والداخلية، وجراحة الفم والأسنان؛ بهدف التكوين المتواصل، وتجديد المعلومات الطبية والنفسية للمختصين، مؤكدة أن اليوم التكويني جاء وقائيا وعلاجيا؛ حيث يتم التعريف بالمرض، وطريقة علاجه، مع التعريف بالخدمات المقدمة، والمستجدات التي يمكن من خلالها تحسين الخدمات المقدمة للمرضى، وإعطاء المعلومات الكافية للأخصائيين في التعامل مع الأمراض مع الإحاطة به.

وأشار الدكتور سنوسي المشرف على الملتقى، إلى أن المؤسسة دأبت منذ سنوات، على التكوين المتواصل؛ من أجل رفع مستوى الأداء، وتحسين الخدمات الطبية، قائلا: "التكوين المتواصل من قبل المختصين تقدم علمي نوعي، يصب في خانة استفادة المختصين والمرضى".

وقد تطرق خلال الملتقى المختصون، لمتاعب مريض السكري والضغط؛ على غرار البروفيسور سيفي رزقي من مستشفى مصطفى باشا، الذي تحدّث عن أمراض القلب والشرايين، وطرق العلاج، وتخفيف الضغط عن المريض من خلال العلاج، والنمط المعيشي والغذائي المتبع، إلى جانب الحديث عن جودة النوم للكبار والصغار، والمتاعب الصحية المختلفة التي تحول دون ذلك؛ على غرار الأمراض النفسية والتنفسية، وإشكالية الشخير، وأسبابه، وكذا علاقة قلة النوم بعدم التركيز، لا سيما بالنسبة للمتمدرسين.

موضوع أخذ المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب، تناولته البروفيسور سامية بولمرقة من المستشفى الجامعي فراس فانون، مع الإشارة إلى الأخطار الكثيرة التي يمكن أن تحل بصحة الفرد، إلى جانب التأثير الصحي عند وصف المضاد الحيوي الذي لا يستجيب للمتطلبات العلاجية للمريض، وكيفية تجاوز الحالة من قبل المختص، لا سيما بالنسبة لجراحي الأسنان، والمشاكل الكثيرة التي تحدث بعد تقيّح الضرس، وتعريض صاحبه لمشاكل؛ على غرار الجراحة المستعجلة، مشيرة إلى ضرورة تنظيم أيام تحسيسية، خاصة حول استعمال المضادات الحيوية.