الزيوت العطرية والأعشاب

تجدد البشرة وتخفف الحكة

تجدد البشرة وتخفف الحكة
  • القراءات: 916
❊أحلام.م ❊أحلام.م

تعد الزيوت العطرية مهدئا قويا المفعول ومنشطا مميزا، يصفها المختصون بالحليف القوي للصحة، لحفاظها على التوازن الضروري بالنظر إلى مزاياها الفريدة، لاسيما أن لكل زيت فوائد تخدم الجسم من الداخل أو الخارج، وهو ما أكده أخصائيون.

يعتبر زيت الكاليتوس من أفضل أنواع الزيوت العطرية المضادة للجراثيم والفيروسات، مشعة ومضادة للالتهابات، يستعمل تقليديا لتسريح المسالك الهوائية، ويمكن استعمالها عن طريق الاستنشاق من خلال سكب من أربع إلى ست قطرات من الزيت العطري في 150 ملل من الماء المغلى، ثم استنشاق أبخرة التحضير، ويتم تكرار العملية ثلاث مرات في اليوم، وهي نافعة جدا عند الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا، كما يمكن استعمالها على الجلد من خلال تدليك قطرة نقية من الكاليتوس مع زيوت أخرى وتدليك المنطقة المراد علاجها.

تعد الخزامى ملكة الزيوت العطرية ومعروفة منذ القدم بخصائصها المهدئة، مزيلة للاكتئاب، مطهرة، مقوية، مزيلة للاحتقان ومساعدة للالتئام. يمكن التداوي بها من خلال الاستنشاق بسكب من قطرتين إلى أربع قطرات من الزيت العطري للخزامى في وعاء من الماء المغلى، واستنشاق أبخرة التحضير. يمكن تمييع أربع قطرات من الزيت العطري للخزامى في ملعقة صغيرة من الزيت النباتي، وتدليك المناطق التي يوجد بها احتقان أو مجروحة بلطف حتى يمتصها الجلد،  ويمكن أيضا أخذ حمام ساخن مع الزيت العطري للخزامى، بمزج عشر قطرات منها مع ملعقة صغيرة من مسحوق الحليب، للوقاية من القمل تطبيق قطرات أسفل الأذنين.      

أحلام.م