اختتام صالون الفنون والإبداع بقسنطينة

تتويج الفائزين بجائزة "اليد الذهبية"

تتويج الفائزين بجائزة "اليد الذهبية"
اختتام صالون الفنون والإبداع بقسنطينة
  • القراءات: 837
❊ح. شبيلة ❊ح. شبيلة

اختتم صالون "اليد الذهبية" في طبعته الحادية عشر، الذي شارك فيه حرفيون من مختلف ولايات الوطن وحتى من دول عربية، حيث شهد المهرجان الثقافي الوطني للفنون والإبداع، إقبالا كبيرا من الجمهور الذي استمتع بالحفل الفني الكبير الذي أحياه الفنان عباس ريغي.

الصالون الذي احتضنه قصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة" بقسنطينة، من تنظيم مديرية الثقافة للولاية، بالتنسيق مع جمعية "البهاء" للفنون والثقافات الشعبية والشباب، حمل شعار "الحرف التقليدية.. الدوافع الاستثمارية والأبعاد التراثية"، شارك فيه 50 عارضا يمثلون مختلف الولايات، على غرار تيزي وزو، برج بوعريريج، العاصمة، بومرداس، باتنة، ورقلة ومستغانم، إلى جانب بعض البلدان كالأردن، باكستان، سوريا، تونس وفلسطين، حيث ضم الصالون عبر أجنحته، مختلف التحف الفنية وقطع الديكور التي أبدعتها أنامل شباب وشابات من مختلف الولايات، إلى جانب التحف الفنية التي أبدع الحرفيون في تصميمها، كالتحف المصنوعة من مادة السيراميك والمقدمة في شكل مصابيح لغرف النوم، والشمعدانات وقطع أخرى تستعمل في الديكور، فيما عرضت أجنحة أخرى لوحات فنية من مادة النحاس لشخصيات سياسية ومعالم أثرية تتميز بها بلادنا، بالإضافة إلى عرض مختلف أنواع الألبسة التقليدية، كـ"قندورة القطيفة" القسنطينية و«الجبة القبائلية" واللباس الشاوي، عرضت كلها بتصاميم مزجت بين العصري والقديم تعكس تراث وعادات وتقاليد مناطق عديدة في الوطن، كمنطقة القبائل التي كان حضورها قويا في الصالون بأزيائها وحليها التقليدية.

التظاهرة الثقافية الفنية في طبعتها الحادية عشر التي أسدل ستارها عشية أمس، وسط جمهور قوي بدار الثقافة بعد أزيد من عشرة أيام من العروض، عرفت تكريم الحرفيين المشاركين والمتحصلين على المراتب الثانية والثالثة، قبل أن يتم تسليم "اليد الذهبية" للمتوجين بالمراكز الأولى في مجال الأزياء التقليدية، الحلويات التقليدية والفنون التشكيلية وتصميم الأزياء، حيث فازت السيدة القسنطينية ميرة بوقلع المتخصصة في صناعة الحلويات التقليدية بـ"اليد الذهبية"، تلتها السيدة نورة بغلول في مجال اللباس التقليدي، بالإضافة إلى ظفر الشاب طهاري رياض في مجال تصميم الأزياء وجميل الوزدي في مسابقة الفنون التشكيلية.

الجدير بالذكر أن التظاهرة عرفت منذ افتتاحها، عدة أنشطة وورشات هامة والعديد من الأجنحة التي احتضنت شعراء ورسامين، حيث عرضت الشاعرة والرسامة نوال حركات عددا من لوحاتها الفنية، كما نظمت جلسة بيع بالإهداء لعدد من إصداراتها باللغتين العربية والفرنسية، وعرف جناحها إقبالا كبيرا من الجمهور.