في لقاء نظم بوهران حول أمراض القلب والطب الباطني

تأكيد على أهمية التربية العلاجية في التكفل بالمصابين

تأكيد على أهمية التربية العلاجية في التكفل بالمصابين
  • القراءات: 352
دنيا. م دنيا. م

ركز المشاركون في لقاء نظم، مؤخرا، بوهران، حول أمراض القلب والطب الباطني على أهمية التربية العلاجية في التكفل بالمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. وشكل هذا اللقاء الذي نظمته الجمعية الجزائرية للطب الباطني والذي ضم أخصائيين من غرب البلاد فرصة لمناقشة مواضيع تتناول ارتفاع ضغط الدم والسكري والتكفل بالمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حسبما ذكره الدكتور بسايح محمد، نائب رئيس الجمعية الجزائرية للطب الداخلي "سامي" لجهة الغرب. 

أوضح نفس المختص أن المرضى الأكثر عرضة للخطر هم الذين يعانون من اثنين إلى ثلاثة أمراض استقلابية، مؤكدا بأن التربية العلاجية تعد عنصرا أساسيا في التكفل بهذه الفئة من المرضى.

ومن جانبها أشارت نائبة رئيس الجمعية لجهة الوسط ورئيسة قسم الطب الباطني بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة "زميرلي" بالجزائر العاصمة، أمنية نادية إلى أن هذا اللقاء ينظم لفائدة أطباء من مختلف التخصصات المعنية برعاية المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية على غرار أطباء السكري وأطباء أمراض القلب والأمراض الباطنية والغدد الصماء.

كما أبرزت أن التعليم العلاجي مهم للغاية في التكفل بمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مصاحبة ومضاعفات تنكسية.

وأشارت الدكتورة بوري مليكة، أخصائية في الطب الباطني، إلى أن اليوم أصبح المريض أكثر اهتماما بمتابعة حالته المرضية، مضيفة أن التعليم العلاجي بدأ يأخذ مجراه الطبيعي بين عدد لا بأس به من المرضى الذين يطرحون أسئلة ويحرصون على تحسين حالتهم من خلال تبني نمط حياة صحي.

ومن جهته أكد الدكتور بن داود أحمد فوزي، أخصائي في أمراض القلب، بأن التربية العلاجية بما في ذلك النظام الغذائي الملائم لكل مرض وكذلك النشاط البدني المنتظم، أمر حاسم للغاية لتحسين الحالة العامة للمريض ولرعاية صحية جيدة.