مختصون يؤكدون:

بين الصحة والمرض خط يُدعى الغذاء

بين الصحة والمرض خط يُدعى الغذاء
  • القراءات: 341
 أحلام محي الدين أحلام محي الدين

أكد مختصون من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالرغاية، خلال مشاركتهم في الصالون السابع للإعلام حول السرطان، مؤخرا، أنه يمكن الوقاية من داء السرطان، معتبرين أن أحسن طريقه لمواجهته هي التعرف على أسبابه، وعوامل خطر الإصابة به، واتباع الطرق السليمة لاجتنابه أو الحد منه، مع الإجماع على أن الغذاء الصحي والنمط المعيشي السليم وراء الوقاية والشفاء أيضا. كما تم، بالمناسبة، توزيع مطويات، تبرز أسس الوقاية.

 

أوضح الأطباء والمختصون في التغذية، أن هناك عدة أسباب وراء الإصابة بالسرطان؛ على غرار التدخين الذي يُعد سببا رئيسا وراء الإصابة بسرطان الرئة، والمعدة، والحلق، والحنجرة، والبنكرياس، والمثانة. كما تمت الإشارة إلى أن الأكل غير الصحي وراء الإصابة بسرطان القولون، والأمعاء، والثدي وسرطان المعدة، مؤكدين أن البدانة وقله النشاط الحركي لهما علاقه قوية بالإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون، إلى جانب التعرض المستمر والشديد لأشعة الشمس، والذي له علاقه بسرطان الجلد.  وأوضح المختصون أن للفيروسات أيضا نصيبا في الداء من خلال علاقتها ببعض السرطانات؛ مثل الإصابة بفيروس التهاب الكبد، وسرطان الكبد.

ومن بين أسباب الإصابة بالسرطان أيضا، أشار المختصون إلى تناول الكحول الذي يسبب سرطان الكبد والبنكرياس، إلى جانب المبيدات والمواد الكيميائية، والتلوث، أو التعرض المستمر للإشعاعات.

حذار من الطعام المجمَّد أو المعدَّل

أكد المختصون أن أهم سبل وطرق الوقاية من السرطان، الابتعاد عن التدخين والكحول بكل صوره وأشكاله، مع تناول الأكل الصحي المتوازن الغني بالخضر والفواكه، على أن تكون هي أكثر ما يتم تناوله خلال الوجبات، مع تجنب السكريات والدهون المشبعة، وعدم الإكثار من استهلاك الأكل المجمد أو المعدَّل، واستبداله بالأكل الطازج، مع ممارسة الرياضة بانتظام، والبعد عن القلق والتوتر العصبي، واستعمال القبعات والمظلات الشمسية للوقاية من سرطان الجلد. كما أوضح المختصون أن التهوية الجيدة ضرورية مع المحافظة على البيئة، والسعي للكشف المبكر عن الأورام؛ من أجل إعطاء خيارات علاج أكثر، وفرص للشفاء أكبر، وتشجيع الرضاعة الطبيعية للوقاية من سرطان الثدي، والتلقيح من بعض الفيروسات؛ مثل التهاب الكبد للوقاية من سرطان الكبد.

أغذية على المريض تجنُّبها

نبه المختصون إلى أن النظام الغذائي يُعد جانبا مهمّا، ومن العوامل التي تزيد من نسبه الإصابة بالسرطان، لا سيما عند المريض؛ على غرار المكمل الغذائي الذي يُعتمد على "البيافيتا كاروتين"، والطعام المحفوظ بالملح، واللحوم الحمراء والمجمدة، مع الانتباه إلى أن الوزن الزائد والسمنة وراء المتاعب الصحية.

ويُستحسن متابعة نظام غذائي متنوع متوازن لتوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم؛ على غرار البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات، والمعادن، والألياف؛ من خلال تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات التي لها تأثير جيد على بعض أنواع السرطان، وتساعد في محاربة التعب، والإمساك، والالتهابات.