تخصيص 131 مليون دينار للعملية

انطلاق توزيع قفة رمضان ببومرداس

انطلاق توزيع قفة رمضان ببومرداس
  • القراءات: 2027
❊ حنان.س ❊ حنان.س

انطلقت ببومرداس عملية توزيع قفة رمضان 1439 هجري، باستفادة 16 بلدية بأربع دوائر هي؛ الثنية، بودواو، خميس الخشنة وبومرداس من حصتها من العملية التضامنية، تتبعها عملية ثانية في الأيام القليلة القادمة، تخص توزيع 21 ألف قفة، أسبوعا قبل حلول الشهر الفضيل.

بلغ الغلاف المالي للعملية التضامنية الرمضانية بولاية بومرداس 131 مليون دينار، مقسّمة بين مساهمة 32 بلدية بـ99 مليون دينار و20 مليون دينار من مديرية الإدارة المحلية، بينما وصل سعر القفة الواحدة التي تحوي 16 مادة إلى 6200 دينار، وهو يفوق بقليل متوسط ما أوصت به وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بـ5 آلاف دينار.

العملية الأولى التي تمس 16 بلدية انطلقت مؤخرا من القاعة متعددة الرياضات بالولاية، تتبعها عملية ثانية لصالح البلديات المتبقية في الأيام القليلة القادمة، لتصل القفف إلى أصحابها قبيل حلول الشهر الفضيل بعد أقل من عشرة أيام، حسبما أشار إليه الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح، مؤكدا أن "نجاح العملية التضامنية السنة الماضية، تلزمنا كسلطات، المواصلة على نفس النمط بإضفاء مزيد من الشفافية، حتى نصل بالعملية التضامنية إلى مغزاها، بإبعادها عن أية شبهة ودحض كل المحاولات الرامية إلى تقويض جهود الدولة في سبيل إرساء عرى التضامن والرحمة بين مواطنيها".

انطلقت عملية اقتناء المواد الأساسية لقفة رمضان في نهاية مارس الماضي، بالبحث عن الممونين والتفاوض معهم، مع التأكيد على نوعية وجودة المواد انطلاقا من وحدوية التمويل والاقتناء والتوزيع، ليتم بعدها تخزين جميع المواد المقتناة من بومرداس أو ولايات أخرى، ومنها قسنطينة، على مراحل بمخزن في ولاية تيزي وزو، إلى غاية الانتهاء من العملية، ومن ثمة تحويل كافة المقتنيات إلى القاعة متعددة الرياضات ببومرداس، والشروع في توضيب المواد في قفف بلاستيكية خاصة محكمة الغلق، تحت إشراف اللجنة الولائية للتضامن متعددة القطاعات.

تحوي القفة الواحدة 16 مادة، بما فيها البرقوق المجفف والزبيب والشاي، وهي مواد أضيفت لأول مرة خلال رمضان 2017 وأبقي عليها،  إضافة إلى المواد الضرورية الأخرى من دقيق وزيت وسكر وقهوة وطماطم مصبرة وغيرها.

للإشارة، أسفرت عملية تطهير قوائم المعوزين، التي كانت تضم سابقا 41 ألف عائلة معوزة، عن تقليص العدد إلى 24 ألف أسرة في رمضان المنصرم، لينخفض مجددا إلى 12 ألف أسرة، وهو الرقم الذي علق بشأنه الوالي عن سؤال لـ«المساء"، قائلا "التقليص من عدد المعوزين تم من طرف جهات مختصة، وفق آليات مضبوطة، وهو ما أفرز هذا الفارق في العدد ونحن لا نقول بأنه إقصاء بقدر ما هو إيقاف للمتحايلين، وسنسعى إلى ضبط قوائم إضافية لتمكين محدودي الدخل من تمضية رمضان في أريحية". أبرز أن صورا أخرى للتضامن ستكون تباعا، ومنه فتح مطاعم الرحمة والقيام بعمليات ختان الأطفال التي يراد لها هي الأخرى أن تكون في قوائم مضبوطة وموحدة ضمن هياكل صحية، مع توزيع كسوة العيد.

حنان.س