انطلقت المدرسة الصيفية لحفظة القرآن الكريم بالمدرسة القرآنية ”جبلي عمر” ببلدية بوحجار، على شكل أفواج بمجموع 200 مسجل للأطوار التعليمية الثلاثة، تحث شعار ”براعم التميز” يؤطرها أئمة ومدرسو القرآن لمسجد ”عبد الحميد بن باديس” ببلدية بوحجار في الفترتين الصباحية والمسائية.

حسب إمام مسجد ”عبد الحميد بن باديس” ببلدية بوحجار، فإن الهدف من هذه المبادرة، استغلال العطلة الصيفية لاحتواء الشباب في حفظ كتاب الله، وانطلقت المدرسة الصيفية في تدريس القرآن  الكريم من 5 جوان الماضي، وتتواصل فعالياتها إلى 30 أوت تاريخ انقضاء العطلة الصيفية، ستتخللها رحلات ترفيهية لطلبة المدرسة الصيفية ومسابقات ثقافية وجوائز تحفيزية لكل متفوق من حفظة كتاب الله من كل فوج.

أوضح إمام مسجد ”عبد الحميد بن باديس” أن إقبال الشباب على المدرسة الصيفية لحفظة القرآن الكريم يزداد يوما بعد يوم، خاصة أن طريقة التدريس تتم على الطريقة التقليدية، أي على الألواح الخشبية التي عادت بقوة بعد التراجع في تدريس القرآن الكريم بها، على اعتبار أنها تكتب وتقرأ في نفس الوقت ولقيت استحسانا كبيرا لدى الجميع.

في نفس السياق، أكد الإمام أن جمعية ”سبل الخيرات” للمسجد، ستباشر عملها التضامني لجمع أضاحي العيد وتوزيعها تزامنا وعيد الأضحى على العائلات المعوزة، عن طريق تكاثف جهود المحسنين في سبيل زرع ثقافة التضامن في المؤسسة المسجدية في جميع المناسبات الدينية وكل ما يتعلق بالتضامن مع المعوزين.

❊ محمد صدوقي