عين تموشنت

انتشار ثقافة السباحة النسوية

انتشار ثقافة السباحة النسوية
  • القراءات: 1590
❊ محمد عبيد ❊ محمد عبيد

تعرف رياضة السباحة بولاية عين تموشنت، إقبالا كبيرا لدى المهتمين بهذا الاختصاص، لما له من أنشطة متنوعة من قبل الجمعيات، خاصة النسوية، بالمسبح شبه الأولمبي الوحيد من نوعه على المستوى المحلي، إذ تعد من أشهر الرياضات وأكثرها ممارسة من قبل الرياضيين، كونها من النشاطات الترفيهية التي تكسب الجسم العديد من الفوائد.

استفادت عين تموشنت من مسبح شبه أولمبي سنة 2015، ومنذ تلك السنة بدأت ثقافة رياضة السباحة تنتشر تدريجيا في الوسط النسوي، حسبما أكدته السيدة بشرى ساحي، رئيسة جمعية «نور» للسباحة، في حديثها لـ»المساء»، حيث أشارت إلى أنها كانت تتلقى في البداية بعض الصعوبات المتمثلة في شبه عزوف النساء عن الإقبال على السباحة، وتضيف «لكن حاليا الأمور تحسنت وتفتّحت ثقافة السباحة لدى التموشنتيات، خصوصا أنها مبرمجة يومي عطلة الأسبوع (الجمعة والسبت)، حيث تحرص الجمعية على ضمان حصتين بالتوأمة مع جمعية «الأفق الجميل».

أشارت المتحدثة إلى أنه، علاوة على أهمية الرياضة، فإن غالبية المتوجهات إلى المسبح شبه الأولمبي يعانين من أمراض تستدعي المعالجة بالرياضة للتخلص من الضغوطات والقلق. كما تشهد الفئات الصغرى إقبالا مميزا، حيث خصص لها توقيت ما بعد ساعات الدراسة، بمعدل حصتين في الأسبوع بحجم ساعة واحدة في الحصة، إلا أن بعض الأولياء أصبحوا يشتكون من ارتفاع أسعار الاشتراك التي لا تقل عن 1500 دج شهريا بالنسبة للأطفال والنساء من 2000 دج فما فوق، وهي أسعار تثقل كاهن المواطن التموشنتي الذي يصارع في سبيل حفظ التوازن بين الدروس الخصوصية والرياضة النسوية.

محمد عبيد