رغم توفير ما لا يقل عن 800 طن منها

الوهرانيون يشتكون غلاء ورداءة البطاطا

الوهرانيون يشتكون غلاء ورداءة البطاطا
  • القراءات: 630
ج. الجيلالي ج. الجيلالي

أكدت الكثير من ربات البيوت اللواتي التقت بهن «المساء» في عدد من الأسواق الشعبية بولاية وهران، أن البطاطا الموجهة للاستهلاك رديئة جدا وغالية الثمن، رغم توفير السلطات الولائية ما لا يقل عن 800 طن منها، كانت مخزنة في غرف التبريد، وتم تسويقها.

في هذا الشأن، أشارت السيدة هوارية التي كانت تتبضع من سوق الأوراس المعروف وسط مدينة وهران، إلى أن أسعار الخضر مرتفعة جدا، لاسيما البطاطا التي لم ينزل سعرها عن الـ80 دينارا للكيلوغرام الواحد. نفس الشيء أكدته السيدة عدي حيزية التي قالت بأنها تتسوق بشكل متواصل بحي اللوز، لكنها لاحظت في الآونة الأخيرة أن منتوج البطاطا من النوعية الرديئة، وعندما استفسرت عن الأمر، عرفت أن المعروض منها للبيع كان مخزنا في غرف التبريد. موضحة أن في الكيلوغرام الواحد منها لا يمكن استغلال واستهلاك أزيد من رطل، بسبب رداءة النوعية وعدم احترام آجال وقواعد التبريد والتخزين وكذا التسويق بمختلف الأسواق الشعبية،  انطلاقا من سوق الجملة للخضر والفواكه المتواجد ببلدية الكرمة.

أكد العديد من المتسوقين من النساء والرجال الذين التقتهم «المساء»، على ضرورة وضع حد للتجاوزات والتلاعبات التي يقوم بها تجار الجملة والتجزئة على حد سواء، ويدفع ثمنها المواطن البسيط من خلال اقتنائه لمنتوج رديئ لا يفي بالغرض المطلوب في مجال التغذية الصحية. 

في هذا السياق، أوضح عدد من تجار سوق الجملة بالكرمة، أن السوق يتم تدعيمه أسبوعيا بما لا يقل عن 800 طن من البطاطا البيضاء المخزنة في غرف التبريد، المتواجدة ببلدية بوقيراط في ولاية مستغانم، في الوقت الذي يتم جلب البطاطا الحمراء من مختلف غرف التبريد المتواجدة في ولاية عين الدفلى، بمعدل 120 طنا يوميا وبسعر لا يقل عن 66 دينارا للكيلوغرام الواحد، إلا أنها تكاد تكون منعدمة في الأسواق رغم جودتها العالية وفوائدها الكثيرة في مجال التغذية.