حددت في تعليمة طرق التكفّل بالحالات المشبوهة لفيروس "زيكا"

الوزارة تدعو المؤسسات الصحية للتأهب لأي طارئ

الوزارة تدعو المؤسسات الصحية للتأهب لأي طارئ
  • القراءات: 898
حسينة. ل حسينة. ل

دعت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، من خلال تعليمة وجهتها إلى الولاة ومختلف المؤسسات الصحية إلى التأهب لمواجهة أي طارئ لفيروس "زيكا"، من خلال تقديم أهم المعطيات المتعلقة به، وتقييم خطره على المستوى الوطني مع نشر كل هذه المعلومات لمستخدمي الصحة العمومية والخاصة. 

وحددت التعليمة حسب بيان للوزارة تحصلت "المساء" على نسخة منه الطرق التنظيمية للتكفّل بالحالات المشبوهة للفيروس بدء من اكتشافه إلى غاية التكفّل بعلاجه، مذكّرة بالإجراءات المتعلقة بتعزيز مكافحة الأمراض الفيروسية المتنقلة طبقا للتعليمة القطاعية رقم 15 المؤرخة في 18 نوفمبر 2015. 

وشدّدت وزارة الصحة في هذا الإطار، وتطبيقا للمخطط الوطني للتحضير لأي طارئ في حالة تسجيل خطر صحي للوباء، مع وضع إستعجالات صحية ذات بعد دولي، على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتجسيد الخطوات المنصوص عليها في التعليمة، مذكّرة بالمناسبة بأن الإصابة بفيروس "زيكا" الذي هو مرض معدٍ ينقله باعوض حامل للداء تسبّب في الوقت الراهن في انتشار وباء غير مسبوق بكل من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكراييب. 

 وتتوقع منظمة الصحة العالمية نظرا لخطر هذا الفيروس انتشارا واسعا له، واصفة المرض بالمهدّد للصحة العمومية على نطاق واسع. 

للإشارة فإنه ومنذ اكتشاف الفيروس في أوغندا سنة 1947، سجل ظهوره بالمناطق الإستوائية بإفريقيا وأسيا. وفي ماي 2015 ظهر وباء هذا الفيروس بالبرازيل ثم توسّع إلى بعض دول أمريكا اللاتينية، وفي شهر ديسمبر من نفس السنة سجلت الحالات الأولى بجزر غويانا والمارتينيك. 

وقد أصبح شبح انتشار الفيروس يخيّم خارج حدود الدول التي ظهرت بها حالات الإصابة بعد حالات مستوردة من دول أوروبية وأمريكا الشمالية.

وقد اتخذت الجزائر إجراءات وقائية بالحدود والمطارات لمواجهة أي حالة محتملة، داعية الأشخاص القادمين من المناطق التي ظهرت بها حالات الإصابة بالفيروس، وعلى الخصوص منطقة أمريكا اللاتينية والكاراييب وبعض دول أوروبا التي سجلت بها بعض الحالات مؤخرا إلى إجراء فحص طبّي بمجرد وصولهم إلى الجزائر لاسيما إذا كانوا مصابين بحمى.


 

بوضياف يفند الإشاعة ويطمئن: لقاحات الأنفلونزا سليمة وغير منتهية الصلاحية

 فنّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أن يكون الأشخاص  الذين توفوا بمضاعفات الإصابة   بالانفلونزا الموسمية  بكل من الجلفة وبرج بوعريريج وتلمسان،ضحية لقاحات منتهية الصلاحية كما روجت له بعض وسائل الإعلام.

وقال بوضياف انه من غير المعقول والمقبول التشكيك في لقاحات يجلبها معهد باستور الذي يعد معهدا مرجعيا بالنسبة لكل إفريقيا.

وطمأن الوزير بالمناسبة المواطنين بأنه لا يمكن أن تخرج من هذا المعهد لقاحات منتهية الصلاحية ورفض رفضا قاطعا التشكيك في هذا الأمر.

وتتواصل حملة التلقيح على مستوى المؤسسات الصحية الجوارية إلى غاية شهر مارس علما أن الوزارة الوصية وفرت هذه السنة أزيد من 2.5 مليون وحدة لقاح.