المكلف بالشؤون الاجتماعية الثقافية والرياضية لبلدية باتنة:

النشاط التضامني أولوية والثقافي يلبي الرغبات

النشاط التضامني أولوية والثقافي يلبي الرغبات
  • القراءات: 1226

تعكف مصلحة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية لبلدية باتنة، على تنفيذ إستراتيجية جديدة تولي أهمية بالغة لانشغالات الفئات الهشة والمعوزة والمعاقين،  حيث تم تقديم حصة من 4576 منحة جزافية للتضامن موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة، مخصصة من قبل مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية، مست 608 أفراد نسبة إعاقتهم أقل من 100 بالمائة، ويجاوز سنهم 18 عاما، إضافة إلى حالات لأمراض مزمنة، 538 حالة أمهات كافلات لأطفال قصر، 875 حالة لمسنين أرباب عائلات ومعزولين، 428 كفيفا و80 حالة لكافلات أطفال معاقين.

كشف النائب المكلف بالشؤون الاجتماعية الثقافية والرياضية لبلدية باتنة، السيد نوار يوسفي، عن أنه تم تسليم 2739 بطاقة منحة جزافية للتضامن و2306 وصلات، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، موضحا أن عمليات تطهير القوائم تجرى شهريا بالتنسيق مع مصالح الحماية الاجتماعية والحالة المدنية. كما سجل ارتياحا كبيرا للجهود المبذولة التي أبانت صور التضامن الاجتماعي، إذ تم في هذا الصدد توزيع 568 شهادة كفالة وحضانة بين فردية وجماعية، في حين شملت شهادات التكفل الخاصة إعداد 2691 شهادة بالنسبة للمنحة الجزافية للتضامن، و882 شهادة خاصة بالمعاقين المستفيدين وغير المستفيدين، كما تم تجديد 47 بطاقة معاق.

ووفقا للغرض، قال المتحدث بأنّ الجهود منكبة في سبيل بعث روح التضامن وفقا لتوصيات رئيس المجلس الشعبي البلدي، وتم تحديد أوليات في البرنامج، وفي مقدمتها ما يقوم به مكتب الأمراض المزمنة للتكفل بالمرض، إذ تم التكفل بـ108 من المرضى في إطار الجهود التي تبذلها اللجنة المختلطة للتكفل بالمتشردين والمرضى عقليا، وخرجات لمعاينة ونقل المرضى إلى المستشفيات. كما تمت تسوية ملفات المعاقين بنسبة مائة بالمائة، وتحصل 120 معاقا على المنحة وتم إعداد 200 بطاقة، مع إعداد ملف يتعلق بالأمراض المزمنة حول لمديرية النشاط الاجتماعي، إلى جانب 153 ملفا حوّل إلى وكالة التنمية الاجتماعية، فيما تم إخضاع 148 ملفا للتحقيق، للإشارة، فإن السنة المنقضية توجت بتجديد 933 ملفا وبطاقات المنحة الجزافية للتضامن، مع تسليم 742 وصلا.

ذكر السيد يوسفي أن البرنامج يولي أهمية كبيرة للتكوين، حيث أوضح أن مصالحه استقبلت 3898 ممتهنا في شتى الاختصاصات، واستقبل مكتب الحضانة والكفالة   568 ملفا، فضلا عن إنجاز ملفات تحويل رقم التأمين، حيث تمت في هذا الصدد  معالجة ما يقارب 139 ملفا خلال نفس الفترة المذكورة، حول منها 69 ملفا، بينما تم توقيف 35 ملفا خاصا بالتأمين.

قفة رمضان لـ7 آلاف معوز

في إطار النشاط التضامني الخاص بالشهر الفضيل، قال المتحدث بأن العملية تجري في ظروف جيدة وسط ارتياح المواطنين، وتم الإعلان عن موعد التوزيع عبر 14 ملحقة بلدية، فضلا عن إعلانات في إذاعة الأوراس، حيث سيشرع في توزيع قفة رمضان مؤخرا، إذ بلغ عدد المستفيدين من العملية 7 آلاف معوز تم إحصاؤهم، وقد تم التركيز على الحالات الاستعجالية وفتح 03 مراكز بأحياء النصر، بوعقال وبارك أفوراج تفاديا للضغط خلال عمليات التوزيع، وقد شرعت المصلحة في استقبال أولى شحنات المواد الغذائية.

طمأن المسؤول بأن مصالحه عكفت على تطبيق الإجراءات الجديدة الخاصة بمعالجة الملفات وتسجيل المحتاجين والمعوزين، مما سمح بالحد من الظواهر السلبية التي  شهدتها البلدية في وقت مضى في مثل هذه المناسبات، إذ تم استحداث برنامج للإعلام الآلي هذه السنة ضمن شبكة معلوماتية، تم ربطها بالأنترنت لإحصاء كل المعوزين والمحتاجين وتحيين الملفات القديمة، فضلا عن إعانات أخرى قدمت بمناسبة الدخول الاجتماعي.

بخصوص حصيلة النشاط الثقافي، أكد السيد يوسفي، أن البرنامج وفضلا عما بادرت به قافلة "الأمل" في 07 مناسبات، أدخلت خلالها الفرحة في نفوس المسنين والأطفال المرضى بالسرطان في المستشفى وأطفال مركز الأحداث، كان ثريا وشمل  سهرات مطبوعة بلوحات فنية متنوعة، منها استعراضات الفانتازيا للبارود والرقص والغناء من طابع الفلكلور المحلي الأوراسي، مونولوج وألعاب سحرية، مضيفا أنّ نشاط رمضان الذي يشمل حفلات إنشاد ديني، أفلام وقصص الأنبياء وقصة السيدة مريم والنبي إبراهيم الخليل، ناهيك عن مسابقات لحفظ القرآن الكريم.

أضاف المتحدث قائلا "نتطلع إلى أن تصبح المدينة مهرجانا ثقافيا، وسنعمل على إرضاء الرغبات بنسب كبيرة"، مؤكدا في السياق على وجود ما لا يقل عن 102 من الجمعيات التي تنشط في الولاية، فضلا عن 23 جمعية ذات طابع اجتماعي و51 جمعية للجان الأحياء، إلى جانب الأنشطة المناسباتية، على غرار يوم الشهيد، عيد المرأة، العيد الوطني للمعاقين، أحداث 8 ماي 1945وعيد الطفولة.   

ع.بزاعي