ينظم يومي 24 و25 نوفمبر بجامعة مستغانم

المنتدى الأول للباحثين الشباب في الإعلام والاتصال

 المنتدى الأول للباحثين الشباب في الإعلام والاتصال
  • القراءات: 1587
 حنان. س حنان. س

ينظم مخبر الدراسات الإعلامية والاتصالية بكلية العلوم الاجتماعية، جامعة "عبد الحميد بن باديس" بمستغانم، المنـتـدى الأول للبـاحثين الشبـاب في الإعـلام والاتصـال يومي 24 و25 نوفمبر 2015، يحمل هدف تشجيع ودعم الباحثين الشباب في الإعلام والاتصال على بلوغ أهدافهم، وربط أجيال الباحثين من خلال رصد كل التراكمات البحثية. وجاء في مطوية تعريفية بالملتقى، أن علوم الإنسان تعتبر مدخلا معرفيا أساسيا لمقاربة المجتمعات ودراستها في لحظتها الراهنة واستشراف آفاقها وتجاوز تحدياتها واستيعاب رهاناتها عن طريق توظيف مختلف الأدوات المعرفية والنظرية والإمبريقية.

وتمثل علوم الإعلام والتواصل على وجه التحديد حقلا معرفيا يقوم على التناهج وعابرا للتخصصات، حيث برز كنتاج لجهود مساقات تخصصية متباينة وفروع مختلفة تشمل الفلسفة والسوسيولوجيا والاقتصاد والإدارة وغيرها، إذ أن الظواهر التي يقاربها هذا الحقل شديدة التعقيد والتركيب وذات علاقة متشابكة، أين تشكل الوسائط الإعلامية-الاتصالية المتنامية التطور، والنسق المجتمعي أهم أقطاب البحث، حيث تتوسل علوم الإعلام والتواصل في اقترابها ومساوقتها لها هندسة مفهوميه ومعيارية وخطاطيه مخصوصة تنطلق من أنسقه متنوعة ذات نوازع إجرائية ومنهجية مستمدة من خلفيات نظرية ومرجعيات إبستمولوجية متباينة، ولا تزال مخرجات بحوث الإعلام والاتصال تشكل قاعدة خلفية معرفية صلبة لتفسير مختلف الظواهر، خاصة الاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها، من خلال تحليلها، ومعرفة اتجاهاتها وتمفصلاتها، وتفكيك مختلف تشابكاتها بين مستويات المجتمع والوسائل الإعلامية أفقيا وعموديا، حيث تبرز علوم الإعلام والاتصال بقواعدها النظرية وأصول تفكيرها المنهجية كمفتاح لفهم ومواكبة تطور المجتمعات وكمعيار لتقدمها في آن واحد.

بالإضافة إلى التكوين الأكاديمي والمعرفي، يتميز هذا الحقل بـأنه يضطلع بمهمة تخريج صحفيين ومهنيين يمارسون الإعلام بمختلف فنونه، وإن المتتبع لأقسام الإعلام والاتصال داخل مختلف الجامعات الوطنية وللمشهد الإعلامي الراهن بتموجاته ودينامياته، يدرك التموقع الإيجابي والحضور المتميز والمشاركة الفعالة للباحثين الشباب في التأطير والتدريس والتوجيه والعمل الإداري، وكذا الأداء الأكاديمي والمهني، وهذا ما نلمسه من خلال الإسهام الوازن للباحثين الجزائريين الشباب في مختلف الملتقيات، المؤتمرات والورشات على المستوى الوطني أو الدولي، غير أن هذه المسارات لا تخلو من صعوبات وتحديات. ومن هنا برزت فكرة هذا المنتدى بشكل ملح، حيث تتمحور حول محاولة جمع الباحثين الجزائريين الشباب في حقل الإعلام والاتصال ضمن سلسلة لقاءات بحثية موجهة وورشات علمية وجلسات حوارية بغية تقييم بحوثهم وتوجيههم نظريا، ومن أهدافه؛   تقديم قراءة في التجربة البحثية الجزائرية في حقل الإعلام والاتصال كحقل معرفي مفرد...

إفساح فضاء سانح لعرض الباحثين الشباب تجاربهم البحثية في حقل الإعلام والاتصال، معرفة مدى ملائمة بحوثهم والواقع، وإجابتها على أسئلة المجتمع الراهنة، مع رصد التحديات التي تواجه الباحثين الشباب وكيفية تجازوها، وفتح أفق النظر في جملة المسائل المعرفية والفنية اللصيقة بحقل حقل الإعلام والاتصال. كما سيشهد المنتدى تكريم أصحاب أحسن البحوث المقدمة.