بمشاركة أكثر من 100 حرفي وجمعيات

المعرض الوطني للعمل البيتي يستقطب العائلات بالشلف

المعرض الوطني للعمل البيتي يستقطب العائلات بالشلف
  • القراءات: 1026
م/ عبدالكريم م/ عبدالكريم
احتضن المطعم المركزي الجامعي «طالب عبد الرحمان»، وسط مدينة الشلف، فعاليات المعرض الوطني الرابع للعمل البيتي مؤخرا، تحت شعار؛ العمل البيتي توريث للحرفة، مورد للأسرة المنتجة ورافد للتنمية المحلية، بمشاركة أكثر من 100 حرفي وجمعيات مختصة في الصناعة التقليدية، منهم 10 جمعيات ناشطة في قطاع الصناعة التقليدية، و70 حرفيا من ولاية الشلف و30 حرفيا قدموا من خارج الولاية، إلى جانب عرض منتجات نزلاء المؤسسات العقابية.
نظم هذا المعرض في إطار الاحتفال بالذكرى الـ60 لاندلاع الثورة التحريرية، وكذا الاحتفال باليوم الوطني للحرفي من طرف مديرية السياحة والصناعة التقليدية، بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية الشلف، تحت إشراف والي الولاية ورعاية وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية.
يهدف الصالون، حسب مدير الغرفة؛ السيد رضوان بن عطاء الله، إلى إبراز العمل البيتي والسعي لتأطيره، مع تشجيع المرأة الماكثة في البيت لترقية منتوجاتها، وإدماج الحرفي العامل في مجال التنمية المحلية، التعريف بالمنتوجات الحرفية المحلية التي تزخر بها الولاية وترويجها وطنيا، استثمار الحدث، واستغلالها كمحطة لتبادل الخبرات والتجارب بين حرفي الوطن، إشراك النزلاء بالمؤسسات العقابية للتعريف بنشاطاتهم ومنتوجاتهم الحرفية، السعي إلى إقناع الطلبة والأساتذة لوضع بحوث تعنى بقطاع الصناعة التقليدية، استغلال الحدث من خلال دراسة وضعية الحرفيين على المستوى المحلي من حيث مدى اندماجهم في مجال التنمية المحلية، القيمة الإنتاجية للحرفيين، مدى استفادتهم من هيئات الدعم المحلية، جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات التي تفيد القطاع، إلى جانب مناقشة المشاكل والعوائق التي يعيشها الحرفيون.
وحسب نفس المتحدث، تتضمن هذه التظاهرة عرض منتجات الحرفيين والجمعيات، أبوابا مفتوحة على القطاع، وأخرى على مختلف أجهزة الدعم والهيئات ذات الصلة بالقطاع، كما سيتخلل هذه الفعاليات أيام دراسية حول تصدير منتجات الصناعة التقليدية، إحياء حرفة صناعة الزربية بالشلف، المنصة الإلكترونية لبيع منتجات الصناعة التقليدية والعمل الجمعوي في قطاع الصناعة التقليدية.
وشارك في هذه التظاهرة عدة هيئات، منها مديرية التكوين المهني، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب،  الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، مديرية النشاط الاجتماعي، المؤسسات العقابية، مديرية الضرائب، المؤسسات البنكية والضمان الاجتماعي.
كما احتضن المعرض ورشات للحرفيين والحرفيات، يوما مفتوحا على أطفال المدارس حول الصناعة التقليدية، إلى جانب أيام إعلامية مختلفة، منها يوم إعلامي حول الدراسة الاقتصادية حول العمل البيتي، يوم إعلامي حول المنصة الإلكترونية لترويج منتجات الصناعة التقليدية، يوم إعلامي حول دمغ الزرابي، ويوم إعلامي حول تصدير منتجات الصناعة التقليدية، كما تم تكريم المشاركين والمساهمين في إنجاح الصالون.