المصفف محمد ديلارا يأسر عاشقات الأناقة

المصفف محمد ديلارا يأسر عاشقات الأناقة
  • القراءات: 4557
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة
استطاع الحلاق الشاب محمد ديلارا، أن يثير اهتمام النسوة اللائي زرن صالون "جزائر فاشن"، الذي جاء في طبعته الخامسة، بفضل روعة عمله وتفننه في مجال تصفيف شعر السيدات.
فقد غص جناح الشاب ذي الأصول الفلسطينية بالباحثات عن الأناقة والجمال، فالكل يتهاتف للتزود ببطاقة الصالون الذي افتتح مؤخرا، خاصة بعدما اعتمد صاحبه إقامة ورشة داخل الصالون لعرض روعة عمله في مجال الحلاقة. "المساء" اقتربت من بعض النسوة اللواتي اصطففن في طابور طويل للظفر بدورهن وتجربة عمل هذا الحلاق، حيث أكدت لنا إحداهن أنها لأول مرة تجرب عملية التصفيف عند رجل.
وأوضح صاحب محل ديلارا سانتر، الذي يعني شروق الشمس باللغة التركية، أنه على خلفية تهاتف النسوة على صالونات الحلاقة التي يديرها الرجال، ولدت فكرة الاستثمار في هذا المجال وسط حي حيدرة، وبعد شهرين فقط من افتتاحه للمحل، اكتسب شهرة واسعة وسط الحي، وكذا من البلديات المجاورة، لتصبح لديه العديد من الزبونات الوفيات اللواتي لا يتخلين عن خدمته سواء في المناسبات أو حتى خلال الأيام العادية.
وأشار محدثنا إلى أن سر الإقبال يكمن في الثقة  التي تنشأ نتيجة الكفاءة المهنية، إلى درجة أن بعض النسوة بتن يتسابقن و يتباهين بتصفيف شعرهن في هذه الصالونات، رغم أن صالونات حلاقة السيدات التي تديرها نسوة هي الأخرى لها كفاءة عالية وتخصص في المجال. وأضاف قائلا: "هذا النوع من الصالونات كان يقتصر تواجده على الأحياء الراقية، إلا أنها انتشرت في السنوات الأخيرة عبر كافة بلديات العاصمة، خاصة بعد نجاح عملية الترويج بالمعارض الوطنية المنظمة على مدار السنة، مثل عيد الأم، عيد المرأة أو رأس السنة أو غيرها.
للإشارة، انطلق مصفف الشعر "ديلارا" في عالم الحلاقة سنة 2005 وجال العديد من الدول العربية مثل الأردن، سوريا، العراق، وآخر محطة له بالجزائر، بعد أن تكوّن على أيدي خبراء أشهر الماركات العالمية المختصة في مجال العناية بالشعر.
شارك المصفف في صالون كومبانيا بالبحر الميت، خلال السنة 2008، حيث تنافس مع حلاقين من الاتحاد الأوروبي وحصل على المرتبة الثانية لأحسن حلاق، من بين 10 مرشحين.