دليلة صواش لـ "المساء":

المرأة الريفية تعمل من وراء الستار

المرأة الريفية تعمل من وراء الستار
  • القراءات: 648
جمال. م جمال. م

عندما تنتفض المرأة انتفاضة واعية وبخطى مدروسة معززة بالإرادة القوية التي لا تثني من عزيمتها المسلحة بالنجاح، فبإمكانها أن تكسر الحصار الذي قد يضرب عليها، لتثبت بذلك للآخرين بأنها قادرة على تحمل الأعباء وصنع المعجزات. فكم هي الحالات الشاهدة على قولنا، وهو ما وقفنا عليه مع امرأة حضنية عنوانها التحدي، إنها دليلة صواش رئيسة جمعية "الياقوت لحراير الحضنة"، التقتها "المساء" ونقلت لكم هذه الدردشة.

❊ لكل مشروع فكرة، كيف كانت فكرة تأسيس جمعية؟

— لا أخفي عنكم أن من بين أسباب تأسيسي للجمعية ما حز في نفسي لما زرت العاصمة التونسية ذات صيف، وتم منعي من أخذ صورة لبعض الأكلات التقليدية والزي التقليدي التونسي، وبعد عودتي مباشرة، عملت على تأسيس جمعية "الياقوت لحراير الحضنة" اختصت في صنع المأكولات والعجائن، وكذا اللباس التقليدي الجزائري والحضني بدرجة أكبر.

❊ رغم قصر عمر الجمعية، إلا أن صيتها تعدى حدود الولاية،  فما هي أهم مشاركاتك؟

— رغم عمر الجمعية القصير، كما قلت، إلا أنني تحصلت على 27 شهادة، من بينها شهادة خارج الوطن وبالضبط في تونس، إذ تحصلت على المرتبة الأولى في اللباس التقليدي ولباس العرائس والعجائن، أما داخل الوطن فمشاركتي كانت في كل من العاصمة وتيزي وزو.

❊ ما هو برنامج الجمعية على الأقل في المدى القريب؟

— نحن الآن بصدد تكوين متربصات، حيث يبلغ عددهن بين 30 و35 متربصة في الشهر. 

❊ بماذا تنصحين المرأة الماكثة في البيت؟

— أنصحها باستغلال فراغها في التكوين، خاصة أن أبواب التكوين في الجمعيات تبقى دائما مفتوحة، حيث تنمي مهارتها ومعارفها في المجالات المختلفة التي يوفرها التكوين. فالمرأة الماكثة في البيت لم تأخذ حظها وتبقى تعمل من وراء الستار.

❊ ماذا يعيق عملكم في الجمعية؟

— ربما بدرجة أكبر المقر، كون المتوفر حاليا لا يوفر متسعا لتقديم دروس الخياطة والطرز والأكلات التقليدية بأريحية. 

❊ هل من كلمة أخيرة؟

— أشكر جريدة "المساء" على هذه الالتفاتة التي من خلالها أدعو المرأة إلى التقرب أكثر من الجمعيات بغية الاستفادة مما توفره من تربص في جميع المجالات.