رئيسة جمعية ”الأصالة والتواصل” لأم البواقي:

المرأة الريفية تحتاج إلى دعم أكبر

المرأة الريفية تحتاج إلى دعم أكبر
  • القراءات: 1360
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

أكدت رئيسة جمعية ”الأصالة والتواصل” بأم البواقي، السيدة فضيلة مشري، أنها عمدت من خلال برنامج الجمعية الثري في سبيل تقديم يد المساعدة للمرأة الريفية في ثلاث نقاط أساسية، متمثلة في تعليم الفتاة والمرأة الماكثة في البيت، فن الخياطة والنسيج والأشغال اليدوية، بغرض مساعدتها على كسب قوتها بيدها.

أشارت السيدة مشري في حديثها لـ«المساء”، إلى أن جمعية ”الأصالة والتواصل” لأم البواقي، عقدت عدة اتفاقيات مع مراكز التكوين المهني بالولاية، يتم بموجبها تعليم الفتيات الجانب النظري في الخياطة والنسيج والأعمال اليدوية، على أن تتم الجمعية الجانب التطبيقي. مؤكدة أنها على هذا النهج منذ حوالي 11 سنة بدون انقطاع، وفي تواصل دائم مع مراكز التكوين المهني وغرفة الحرف، حيث يتم تقديم شهادات التأهيل لفتيات للعمل في ورشات الخياطة، كما استفدن من القروض وشكلن ورشهن الخاصة، في حين وجدت أخريات مناصب شغل في مصانع لخياطة الملابس.

أضافت السيدة مشري، أن الجمعية استفادت من مشروع خياطة ومناصب الشغل الذي أمنته وزارة التضامن، مؤكدة أنها تسعى إلى تكوين المرأة وتدعيمها في مواصلة العمل على النسيج، من خلال مساعدتها على بيع منتوجاتها، بتسهيل عملية التسويق والمشاركة في المعارض، مضيفة أنه كلما ازداد بيع المنتوج استطاعت المرأة تأمين المادة الأولية، ومنه رفع الإنتاج وتقديم الأحسن بأريحية. 

أكدت رئيسة جمعية ”الأصالة”، أن المرأة الريفية تحتاج إلى الكثير من المساعدة والدعم، مذكرة في السياق، بجهود الدولة وما وفرته لها قائلة ”لقد استفادت المرأة الريفية من المساعدات الكثيرة من قبل الدولة والجمعيات الناشطة، حيث استفادت من عدة برامج سطرها رئيس الجمهورية لخدمتها وتنمية اقتصادها، فهي تحتاج إلى الكثير مقارنة بطموحها وأحلامها التي تريد تحقيقها”.

أضافت السيدة مشري ”لهذا نحاول مساعدتها من خلال الإذاعة الجهوية لأم البواقي، عبر تعريفها بالاختصاصات الموجودة وما يمكنها القيام به، كونها طاقة، لهذا لابد أن تمد الجمعيات يدها لها وكذا رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى. كما تحتاج إلى التضامن النسوي، لأن وقوف المرأة، إلى جانب أختها، يشعرها بالسعادة وأتمنى أن تعمم مبادرة مساعدة المرأة الريفية، كما فعل منتدى ترقية المرأة مؤخرا بقيادة السيدة دليلة بن جودي، التي عمدت إلى توزيع 100 ماكنة على الحرفيات، لمساعدتهن على كسب لقمة العيش”.