تحت شعار: «تحدث، تواصل وتعلم بأمان»

المديرية العامة للأمن الوطني تصدر مطوية حول مخاطر الأنترنت

المديرية العامة للأمن الوطني تصدر مطوية حول مخاطر الأنترنت
  • القراءات: 5365
أحلام.م أحلام.م

شاركت المديرية العامة للأمن الوطني في معرض أقيم على مستوى المكتبة الوطنية بالحامة في الجزائر العاصمة، بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل المغاربي، المصادف لـ17 فبراير من كل سنة، من خلال التحسيس وتوزيع مطويات خاصة بالأولياء وأخرى مخصصة للأبناء، سعت من خلالها إلى رفع درجة الوعي والحماية.

المعرض جاء بمبادرة من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة،  ومشاركة ممثلين عن وزرات وهيئات دبلوماسية، جمعيات ناشطة في مجال حماية الطفولة وممثلين عن المجتمع المدني. وقد تم تخصيص فضاء خاص بالمديرية العامة للأمن الوطني، عرضت من خلاله جداريات تتضمن رسائل إرشادية وتوعوية متنوعة، إلى جانب ومضات إشهارية تبرز دور ومهام مصالح الشرطة في حماية المواطن وممتلكاته. كما قدمت شروحات للزائرين حول مختلف المهام التي تؤديها مصالح الشرطة في مختلف المجالات.

وقد وزعت مطويات توعوية بعنوان «تحدث، تواصل وتعلم بأمان»، ضمت في جوهرها جملة من النصائح والإرشادات الموجهة للأطفال والأولياء  حول مخاطر الاستعمال السيئ للأنترنت بهدف مواصلة الحملة التي أطلقتها مؤخرا، والتي عرفت تجاوبا كبيرا من قبل متتبعي الموقع الرسمي وصفحتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث تم من خلالها عرض مختلف طرق التواصل عبر المواقع، مع التعريف بمواطن الخطر التي يتعرض لها الصغار على وجه الخصوص، حيث اكتست مفردات المطوية البساطة والأسلوب الحاني الذي تتغلغل من خلاله الكلمات إلى قلب وفكر الصغير، مع مساعدته على معرفة ما يمكن فعله وما يستوجب تحاشيه، حيث تمت الإشارة إلى أهمية التخلي بالأخلاق الحسنة واحترام الغير، عدم دخول المواقع المخلة بالحياء أو المشاهد العنيفة أو المواقع التي تعلم طرق القرصنة، توعية الطفل وتحذيره من أهمية عدم وضع بياناته الشخصية كاملة حتى لا تتعرض للسرقة واستغلالها بطرق أخرى. إلى جانب الرسائل المبشّرة بالفوز في ألعاب لم يشارك فيها الفرد والتي يقصد منه سلب ماله. وتمت الإشارة من خلال المطوية إلى أن الاهتمام الزائد بالدردشة عبر الأنترنت يضعف التركيز ومنه التحصيل الدراسي. 

أما فيما يخص المطوية الخاصة الموجهة للأولياء، فقد جاءت مكتنزة بنصائح تؤمن حياة الطفل، على غرار وضع الحاسوب في مكان يرتاده كل أهل البيت حتى تكون الشاشة أمام العيان، ومنه معرفة كل صغيرة وكبيرة، مع الحديث إلى أصدقاء الابن ومعرفتهم لردع أهل السوء، والحث على استعمال برامج التحصين والمراقبة الأبوية لمعرفة المواقع التي يرتادها الأبناء.