بعين تموشنت

المدارس القرآنية الصيفية تفتح أبوابها

المدارس القرآنية الصيفية تفتح أبوابها
  • القراءات: 1282
❊محمد عبيد ❊محمد عبيد

فتحت المدارس القرآنية الصيفية بعين تموشنت أبوابها، حيث أكد السيد محمد قني، رئيس مصلحة التعليم القرآني وإمام بمسجد "إبراهيم الخليل"، أن مصالح الشؤون الدينية بالولاية، وضعت مخططا خاصا بمنظومة التعليم القرآني، وفعّلت آليات وطرق تعليم القرآن الكريم، بإنشاء 19 مدرسة قرآنية على مستوى الدوائر الثمانية المنتشرة.

أضاف الإمام محمد قني قائلا بأن الحديث عن القرآن الكريم حديث عن الحياة، ومصالح الشؤون الدينية بقطاعيها المحلي أو الوطني، تسعى دائما إلى توريث كتاب الله تبارك وتعالى في الصدور، حفاظا عن السند القديم الذي تركه الآباء والأجداد والمشايخ الكبار والحبيب المصطفى، وفق "خيركم من تعلّم القرآن وعلمه"، كمدارس قرآنية فاعلة وناشطة ذات برامج ومؤطرين.

يشرح محدثنا "تتوزع المدارس القرآنية على مستويين؛ مدارس قرآنية ذات نظام داخلي بتعداد تسع مدارس، وعشر مدارس أخرى ذات نظام خارجي، تضمن للطلبة المسافرين المبيت والمأوى والإطعام في المساجد، فهم يتعلمون من شيخ فاضل وحافظ ومقرئ لكتاب الله تبارك وتعالى، وعند اختتام الطالب للمصحف الشريف، يتعلم مبادئ في العلوم الشرعية، كشرح فقه بن عشير والألفية والأجرمية وأحكام التجويد".

فيما يخص مزايا الأقسام الخارجية، قال "يستقبل المتمدرسون ما قبل سن التمدرس، لأن العباقرة الكبار مروا على هذه المرحلة، أي مرحلة الكتاتيب، حيث يلجأ الطفل إلى المدارس القرآنية في الرابعة أو الخامسة من العمر لتلقي حروف الهجاء، وبعد اكتسابه ومعرفة الخط والكتابة، ينتقل إلى حفظ سور من القرآن الكريم، ويكون التركيز على جزء {عم}، لتميزه بسور قصيرة. كما يتعلم كل ما  يتعلق بآداب الأكل والنوم والطعام ودعاء الدخول إلى البيت والمسجد من أحاديث،  مع التركيز على الرموز الوطنية والنشيد الوطني. علما أنه في المدينة الجديدة الثانية "الجوهرة"، يرتقب أن تكون المدرسة النموذجية الأم، التي تسعى إلى تحفيظ القرآن الكريم وتلقين العلوم الشرعية وغرس الهوية الوطنية والمرجعية الدينية في نفوس الطلبة الذين يترددون على هذه المدارس.

 

محمد عبيد