جمعية "حورية" للمرأة الجزائرية

المجتمع المدني آلية فعّالة لدعم الحرفي

المجتمع المدني آلية فعّالة لدعم الحرفي
جمعية حورية للمرأة الجزائرية رشيدة بلال
  • القراءات: 804
❊رشيدة بلال ❊رشيدة بلال

شاركت جمعية حورية للمرأة الجزائرية بمعرض الصناعات التقليدية، الذي احتضن فعالياته فضاء "مصطفى كاتب" بالعاصمة، احتفالا باليوم الوطني للحرفي المصادف للتاسع نوفمبر من كل سنة. وفي حديثها مع "المساء" عن دور المجتمع المدني في دعم الحرفي، في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها،  خاصة ما تعلق منها بغياب فضاءات للعرض والتسويق، الأمر الذي دفع بالبعض إلى التخلي عن حرفته. أشارت رئيسة مكتب العاصمة دليلة حسين،  إلى أن الجمعية تحاول دائما مدّ يد المساعدة، من خلال تنصيب خلايا الإصغاء لبحث الانشغالات وإيجاد حلول لها، لاسيما تلك التي تخص بالدرجة الأولى المرأة الحرفية، بحكم أن الجمعية تعتبر نافذة وجدت لدعم المرأة، على اعتبار أنها تمثّل دائما الطرف الضعيف، تقول "بالمناسبة، تعمل الجمعية على بحث إمكانية تأمين فضاءات تسمح للحرفيات بعرض ما يبدعنه، ولو كان ذلك بصورة دورية أو مؤقتة. مشيرة في السياق، إلى أن  المجتمع المدني اليوم تحول إلى آلية تلعب دورا هاما في دعم الحرفيين باقتراح حلول ميدانية".

من جهة أخرى، أشارت محدثتنا إلى أن الجمعية تعمل جاهدة حتى لا تتخلى النساء عن حرفتهن، إذ تلعب دورا كبيرا في دعمهن وتأمين استقلاليتهن المالية، وتبقى بعض المشاكل التي تواجهها كفيلة بحلها بقليل من الصبر، سواء تعلق الأمر بتأمين المواد الأولية أو بالبحث عن فضاءات للعرض بالمساحات العمومية، مشيرة إلى أن الجمعية سبق لها أن أطلقت  حملة "من صنع يدي" الذي ترفقه بخلية إصغاء، الهدف منها تمكين النساء الماكثات في البيوت من تعلم الحرف، وإعادة بعث الموروث والمحافظة عليه.