بوضياف يؤكد بأن ذلك سيكون في غضون سنتين

القضاء نهائيا على مشكل التداوي بالأشعة للسرطان

 القضاء نهائيا على مشكل التداوي بالأشعة للسرطان
  • القراءات: 3088
أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أمس بالبليدة، أن عملية تجديد مراكز مكافحة السرطان ستسمح "بالقضاء نهائيا" على مشكل التداوي بالأشعة للسرطان "في سنة ونصف أو سنتين" على مستوى الوطن. وأكد الوزير أن عملية التجديد التي تمت عبر العديد من الولايات ستخص تجديد مركز البليدة أيضا "في الأيام القادمة". مشيرا إلى أن التكفّل بالمصابين بالسرطان يتم "بآخر ما توصلت إليه الأدوية وآخر طراز من التجهيزات وذلك على الرغم من غلائها".
وأوضح السيد بوضياف لدى تدشينه لدار المريض التي أنجزتها جمعية شعاع الأمل للجلفة بمدينة البليدة، التي تخص إيواء المصابين بداء السرطان أن ملف السرطان بالجزائر هو "ملف رئاسي تجاوز حدود الحكومة ما فتئ يؤكد عليه رئيس الجمهورية، ويدعو إلى إيلاء العناية اللازمة له". وذكر الوزير أن الجزائر لما كانت في أوج الأزمة سنة 1986، قررت بعد ظهور أول حالة "سيدا" في الوطن تقديم العلاج للمصابين به مجانا على الرغم من التكلفة العالية لذلك العلاج. مشيرا إلى الأشواط المعتبرة التي حققتها في التكفل بهذا الداء والذي كان محل ثناء واعتراف المنظمة العالمية للصحة مؤخرا.
وقال السيد بوضياف، إنه "توجد جدية كبيرة اليوم في الجزائر لمعالجة مختلف الأمراض" على غرار السرطان والسيدا والسكري والقلب ولكن ذلك يتطلب "تكثيف الجهود ويتطلب التقييم الذي يسمح لنا بالتقويم وإصلاح المنظومة الصحية ككل". وكشف من جهة أخرى أن دائرته الوزارية تفكر حاليا في تنظيم "تيليطون" كبير سيكون بعد الدخول الاجتماعي لإيقاظ ضمائر المحسنين لمساعدة مرضى السرطان. وتعهد الوزير بعد أن حيا جمعية شعاع الأمل للجلفة، على الجهد الذي تبذله فيما يخص التكفل بالمصابين بالسرطان ودار المريض التي أنجزتها لهم بأن الوزارة سترافق هذا الجهد لضمان نقل هؤلاء المرضى من هذه الدار إلى مركز مكافحة السرطان.