حطت القافلة الوطنية للتنشيط الحدودي التابعة لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، رحالها بوسط مدينة تبسة مؤخرا، حيث تم تنصيب خيم لكل القطاعات المشاركة لعرض نشاطاتها، من بينها خيمة لقطاع الثقافة، شاركت فيها كل من مديرية الثقافة والمتحف العمومي الوطني للآثار بمعارض للصور، تبرز أعلام وشخصيات ولاية تبسة، بالإضافة إلى المعرض التاريخي الذي يصور أهم آثار ولاية تبسة، إذ استقبلت الوفد الكشفي، وقدمت له شروحات. 

وقد جابت القافلة التي حملت شعار «يا أرض الجزائر يا أمّنا»، خمسة مناطق حدودية بتبسة، هي الكويف، الونزة، المريج، بئر العاتر وفركان، ناهيك عن عاصمة الولاية التي كانت نقطة الانطلاق، وشارك فيها 170 فردا من شباب وأطفال من مختلف أنحاء الوطن، قاموا بعرض نشاطات ترفيهية وتحسيسية وتوعوية ووقائية، تهدف إلى زرع الأمل في نفوس شباب المناطق الحدودية، وحمايتهم من مخاطر الأفكار السيئة المهددة لأمن البلاد واستقرارها، وحمايتهم من الآفات الاجتماعية بترسيخ قيم المواطنة لديهم؛ من خلال أنشطة ثقافية ترفيهية تعمل في معناها على توطيد معاني الوحدة الوطنية في نفوس أبنائها، وإدماج المناطق الحدودية للوطن الجزائري بسبب ما تواجهه بلادنا من تحديات أمنية كبرى.