‘’بسمة الأمل” للأمراض المزمنة

القافلة الطبية بعين الزانة

القافلة الطبية بعين الزانة
  • 952

استهدفت القافلة الطبية التي بادرت بتنظيمها جمعية بسمة الأمل للأمراض المزمنة، 583 شخصا من بلدية عين الزانة الحدودية (ولاية سوق أهراس) والمناطق النائية والمعزولة المجاورة لها.

 

أشرف على تأطير هذه المبادرة المنظمة بالتنسيق مع المديرية المحلية للصحة والسكان، أزيد من 25 طبيبا من القطاعين العمومي والخاص، مختصين في داء السكري والأمراض الباطنية وطب الأطفال والأمراض المعدية والطب العام وطب العيون، إضافة إلى عدد آخر من الأخصائيين النفسانيين والممرضين، كما أوضحت رئيسة الجمعية نادية دواودة.

ومن ضمن العدد الإجمالي للأشخاص الذين استهدفتهم هذه القافلة تم توجيه 28 شخصا لإجراء عمليات جراحية في طب العيون والحنجرة والمرارة، بالتنسيق مع إدارة المستشفى القديم بعاصمة الولاية.

ولضمان نجاح هذه العملية التضامنية وبلوغها مناطق تقع في عمق بلدية عين الزانة، سخّرت مصالح مديرية الصحة والسكان للولاية، سيارتي إسعاف مجهزتين بأحدث الوسائل الطبية، فضلا عن سيارة إسعاف أخرى تابعة لمصالح الحماية المدنية، وحافلة ضمنت نقل الأطباء وشبه الطبيين. وبعد أن اعتُبرت هذه القافلة الأولى من نوعها بهذه الولاية الحدودية، كشفت السيدة دواودة عن أن هذه القافلة ستحط رحالها قريبا ببلديات لخضارة وسيدي فرج وسافل الويدان ولحنانشة، إلى جانب تنظيم خيمة طبية بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية مطلع مارس المقبل بمنطقة لفويض التابعة لبلدية أولاد مومن.

وتهدف كل هذه المبادرات أساسا إلى تقريب الصحة من سكان المداشر والأرياف والمناطق المعزولة والمشاتي، ومنحهم الرعاية الطبية الكافية في العديد من التخصصات، وبالتالي تجنيبهم مشقة التنقل للعلاج إلى عاصمة الولاية وحتى ولايات مجاورة، حسب المتحدثة، التي أردفت أنه بالتوازي مع ذلك تعتزم الجمعية عما قريب، تنظيم أيام تحسيسية للوقاية من القمل، وأخرى حول التغذية وصحة المتمدرسين، إلى جانب لقاء تحسيسي للكشف المبكر عن داء السرطان، وذلك على مستوى جامعة محمد الشريف مساعدية.

جدير بالذكر أن جمعية بسمة الأمل التي تأسست في جوان 2015، تهدف أساسا إلى ضمان رعاية طبية للمواطنين والمرضى حتى في المنازل، والقيام بلقاءات تحسيسية للوقاية من عدة أمراض.