أعربت مغنية الأطفال الفنانة عليو صالح عرفة، المدعوة "نجوى"، عن استعدادها لتنشيط مختلف التظاهرات الخاصة بالأطفال، بعد صدور القرار القاضي بإعادة فتح مختلف فضاءات ومرافق التسلية، بعد فترة جمود دامت أشهر، بسبب وباء "كورونا"، وأعلنت في سياق ذي صلة، أن فترة الانقطاع كانت بالنسبة لها فرصة للتحضير لعدد من المشاريع، المتمثلة في تسجيل أغان ذات مواضيع مختلفة، منها أغنية حول فيروس "كورونا".

أوضحت الفنانة نجوى، في بداية حدثها مع "المساء"، بأن الفنان عادة لا يتوقف على النشاط من أجل تقديم الجديد والمفيد، وأنه سبق لها أن عرضت فكرة التنشيط في الشوارع في بداية الوباء، للتخفيف من الضغوط التي عانى منها الأطفال بعد احتجازهم في المنازل، حتى لا يكون مصدرا ناقلا للفيروس، غير أن طلبها لم يلق تجاوبا من طرف بلدية المدنية، على خلاف بلدية الجزائر الوسطى، التي رحب فيها رئيس البلدية عبد الحكيم بطاش بالفكرة وقرر تنفيذها، حيث تم الاتفاق على إطلاق النشاط الترفيهي في الشوارع، وفي آخر لحظة، حدثت بعض العوائق التي جعلت فكرتها تطبق من طرف أشخاص آخرين بطريقة فوضوية، الأمر الذي جعلها تتخلى عن مشروعها.

حسبها "فإن الأنشطة التي توجه للأطفال لابد أن تكون ذات محتوى مفيد وهادفة، وأن تتم بطريقة مضبوطة للوصول إلى تحقيق الغاية منها، وهي إمتاع الأطفال وإفادتهم وحمايتهم". بالمناسبة، تقول بأنها ترحب بعد إعادة فتح المرافق المخصصة للأطفال، بأية مبادرة تشارك فيها، وفق ما تقتضيه تدابير الوقاية من الوباء.

من جهة أخرى، أوضحت الفنانة نجوى بأنها شرعت خلال فترة الحجر الصحي، في تسجيل عدد من الأغاني، حيث أنهت تسجيل الموسيقى التصورية لكلمات أغاني مسرحة "أجنحة  النمولة"، كما كتبت بعض الأغاني في طابع الشعبي، على اعتباره من الألوان الغنائية التي تكتب فيها، كما وضعت عددا من الأغاني الجماعية للمخيمات الصيفية لدى مديرية الشباب والرياضة، والتي تعتبر مبادرة أولى في مجال إنتاج الأغاني الجماعية، ولقيت استحسان الوزيرة المكلفة بالنخبة الرياضية سليمة سواكري، خلال اللقاء الذي جمعها بها مؤخرا، كما عرضت أيضا مجموعة من الأغاني على وزارة الثقافة، لافتة إلى أنها بادرت أيضا إلى تسجيل أغنية حول فيروس "كورونا"، من كلمات الكاتبة عائشة بن جيلالي، التي تعتبر من بين الكتاب الذين تتعامل معهم، بالنظر إلى كفاءتها ومستواها العالي. على صعيد آخر، أوضحت الفنانة نجوى بأن فيروس "كورونا" لا يزال موجودا، وأن إعادة الفتح لا تعني بأن الوباء قد انتهى، وأنها مستعدة لتنشيط مختلف التظاهرات وفق ما تتطلبه تدابير الوقاية، سواء في فضاءات مغلقة، حيث يشترط أن يكون عدد الأطفال قليل، أو في الفضاءات المفتوحة كالغابات وفضاءات التسلية، حيث يمكن احترام تدابير التباعد الاجتماعي.