ڑأكد الأخصائي في التغذية كريم مسوس، أهمية العودة إلى الأغذية المهجورة التي كانت تعتمد عليها الجدات سابقا، على غرار الشوفان والنخالة والجلجلان وبذور الكتان، التي قال إنها محارب قوي للسرطان، واصفا إياها بالصيدلية الطبيعية والمعززة للمناعة.

قال الدكتور مسوس في حديثه لـ"المساء"، إن هناك أغذية جد هامة لم تعد موجودة في أطباقنا، رغم أهميتها الكبيرة ونفعها الجسيم للجسم ورفعها الطاقة، موضحا أنه لابد من عودتها إلى المطابخ، على غرار حبات الجلجلان أو زيته، وكذا الشوفان والشعير والنخالة والحبة السوداء التي نسيناها، ويقول "إنها صيدلية طبيعية لابد من الانتفاع بما فيها من علاج وحماية، فهي صيدلة تمنع السرطان، ومن المستحسن العودة إليها، إلى جانب المكسرات والدهون الطبيعية، كالزبدة التي تعد مسموحة، إلى جانب الزنجبيل والعسل الحر والبصل والثوم، وهي العناصر التي تعتبر معززة للمناعة وحافظة من السرطان".

أوضح الأخصائي أن الجلجلان يمد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، ويرفع من معدل مكافحة الجسم للأمراض، إلى جانب إمداد الجسم بالدهون المفيدة غير الضارة، ويزيد من القدرات الذهنية، والتركيز والتخلص من تشتت الذهن الصباحي، كما يعزز الوظائف الذهنية ويبقي على شباب البشرة.

أكد الدكتور أن كل الطرق مسموحة في استعمال الشوفان، المهم أن يضاف من قبل ربة البيت في الأغذية والصحون بشكل منظم، وأضاف الأخصائي أن بذور الكتان تساهم في خفض معدل الكولسترول الضار، من خلال إضافة ملعقة إلى ملعقتين منها إلى أطباق الطعام بشكل يومي، كما تعد وقاية من سرطان الثدي.