طباعة هذه الصفحة

العنب يحافظ على رطوبة الجسم

العنب يحافظ على رطوبة الجسم
  • القراءات: 1018

تلك العنب العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها:

تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ العنب يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، والتي تُسمى بمركبات البوليفينول. ومن أهمّ أنواعها مركب الريسفيراتول، والتي وُجد أنّها تمنع أو تبطئ نموّ بعض الأورام في القولون والثدي والخلايا الليمفاوية والكبد والمعدة.

تعزيز صحة القلب: يحتوي العنب على البوتاسيوم والألياف، والتي تعزز من صحة القلب. كما يتميّز باحتوائه على مضادات الأكسدة، ومنها الرسفيراتول، والتي تمتلك أثراً مخفضاً للدهون في الجسم، وتمتلك خصاص مضادة للالتهابات، والتي تساعد على منع تراكم الصفائح الدموية، وتقليل خطر الإصابة باضطراب النظم القلبي، وخفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يتميز العنب باحتوائه على بعض المواد التي تقلل من الضرر الناجم عن البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة أو ما يسمى بالكولسترول السيئ. كما أنّها تقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ومن هذه المواد الكيرسيتين.

خفض ضغط الدم: يتميز العنب باحتوائه على كميات مرتفعة من البوتاسيوم، والذي يعمل على تقليل الآثار السلبية التي يسببها ارتفاع استهلاك الصوديوم.

تقليل خطر حدوث الإمساك: يتميز العنب باحتوائه على الألياف والماء، والتي تؤدي إلى المحافظة على رطوبة الجسم، كما أنها تحافظ على حركة الأمعاء الطبيعية، مما يقلل من خطر الإصابة بالإمساك.

تخفيف أعراض الحساسية: يعتقد بعض الباحثين أن العنب يمكن أن يخفف من شدة بعض الأعراض المرتبطة بالحساسية، كالقشعريرة وسيلان العينين والأنف، وربما يكون ذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن مازالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.

تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: شاع الجدل بين الناس حول سلامة استهلاك العنب بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري. وفي الحقيقة فإنّه يُنصح باستهلاك العنب بالإضافة إلى أنواع أخرى من الفواكه شرط أن ينتبه مريض السكري إلى كمية الكربوهيدرات  المتناولة في الغذاء. التعزيز من صحة النظر: يحتوي العنب على بعض مضادات الأكسدة التي تحمي من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من الضرر الذي قد يصيب الشبكية، ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تصيب العين؛ مثل مرض الساد والتنكس البقعي المرتبط بالعمر والمياه الزرقاء.

علاج حبّ الشباب: تشير بعض الدراسات إلى أن الريسفيراتول الموجود في العنب يمكن أن يُستخدم في علاج حبّ الشباب.

الأضرار الجانبية للعنب: يُعدّ استهلاك العنب بالكميات الغذائية أمراً آمناً، كما أنّ استخدامه بكميات دوائيةٍ يمكن أن يكون آمناً، حتى إنّ مستخلصات بذور العنب كانت آمنة عندما تمّ استخدامها مدةً تصل إلى 14 أسبوعاً، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك العنب بكميات كبيرة قد يسبب بعض الأعراض الجانبية، ومنها: الإسهال واضطراب المعدة وعسر الهضم والغثيان والتقيؤ السعال وجفاف الفم والتهاب الحلق والإصابة بالعدوى والصداع ومشاكل في العضلات.