حسب تأكيد البروفيسور مقران مجطوح:

العمليات القيصرية خطر على صحة الأم

العمليات القيصرية خطر على صحة الأم
  • القراءات: 510
دنيا. م دنيا. م

دعا رئيس مصلحة طب النساء والتوليد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية "نفيسة حمود"،  البروفسور مقران مجطوح، إلى التخفيض من اللجوء إلى العمليات القيصرية؛ لما لها من "نتائج وخيمة" على صحة المرأة.

أكد الأخصائي على هامش المؤتمر الرابع للجراحة في طب النساء والتوليد الذي نُظم مؤخرا، أن "العمليات القيصرية تنقذ في العديد من الأحيان، حياة الأم والجنين، ولكن، بالمقابل، تتسبب في عدة مشاكل صحية للمرأة مع مرور الزمن، من بينها دخول المشيمة في عضلة الرحم، وتتعداها في العديد من الأحيان، إلى أعضاء أخرى؛ كالجهاز الهضمي، والمثانة البولية؛ مما يتسبب في حدوث نزيف، وهذا خطر على حياة المرأة".

وخلال أشغال المؤتمر الرابع للجراحة في طب النساء والتوليد الذي حضره كذلك أخصائيون في جراحة الكلى والجراحة العامة، تم التركيز على سرطان المبيض، وسرطان بطانة الرحم، وجراحة الأعضاء التناسلية التي تنزل عن مكانها الطبيعي، والمشيمة الملتصقة التي لها علاقة مباشرة بالنسبة المرتفعة للعمليات القيصرية، متسببة في العديد من الوفيات وسط النساء.

ووصف البروفسور مجطوح مسألة جراحة المشيمة بـ "المعقدة جدا، التي تستدعي توفير عدد هام من جيوب الدم"، معتبرا، من جانب آخر، جراحة أو إعادة الأعضاء التناسلية التي تنزل عن مكانها الطبيعي، بـ«الهامة جدا". كما أكد أن التخلي عن تقنية الزرع منذ سنة 2019؛ لعدم فعاليتها بعد تعرض المرأة لعدة تعقيدات مع الزمن.

وأضاف أن امرأة من بين اثنتين تتعرض للإصابة بنزول الأعضاء التناسلية عن مكانها بعد سن الخمسين وسن اليأس، مذكرا بالعوامل المؤدية إلى هذه الحالة، إلى جانب عامل السن، ومن بينها كثرة الإنجاب، والسمنة. كما إن 17 ٪ من بين النساء حاملات هذا المرض - حسب المتحدث - تظهر لديهن أعراض؛ على غرار عدم القدرة على التبول، وظهور كتلة أسفل الجهاز التناسلي، وصعوبة في الهضم، ومشكل الإمساك، إلى جانب مشاكل جنسية أخرى؛ مما يعقّد نوعية حياتها.

للإشارة، تم خلال هذا المؤتمر الذي يدوم يومين، إجراء عدة عمليات جراحية بمصلحة طب النساء والتوليد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية "نفيسة حمود"، تم بثها على المباشر، لفائدة المؤتمرين بقصر الثقافة "مفدي زكريا"، إلى جانب عرض عدة مداخلات.