محافظة الغابات لسيدي بلعباس

الشروع قريبا في تهيئة أربع غابات للاستجمام

الشروع قريبا في تهيئة أربع غابات للاستجمام
  • القراءات: 668
(و.أ) (و.أ)

يجري التحضير من قبل المحافظة الولائية للغابات بسيدي بلعباس، للشروع قريبا في عملية تهيئة أربع غابات استجمام، مصنفة بمناطق مختلفة في تراب الولاية، عن طريق منحها وفق دفتر للشروط لمستثمرين في هذا المجال،، حسبما علم من المحافظ الولائي للغابات،  رشيد فتاتي.

أوضح ذات المسؤول، أنه سيتم في هذا الصدد، تهيئة غابات للاستجمام، تتربع على مساحة إجمالية تفوق 50 هكتارا، موزعة على بلديات كل من تلاغ والضاية ومولاي سليسن ومرين، بهدف توفير فضاءات راحة واستجمام لسكان هذه المناطق.

سيتم في هذا السياق، تهيئة غابة "جبل رفاس" على مساحة تتجاوز 19 هكتارا على مستوى بلدية تلاغ، فضلا عن تهيئة غابة "الدولة التوميات" على مساحة تفوق 8 هكتارات، إلى جانب غابة "الدولة" بمولاي سليسن بمساحة تتجاوز 15 هكتارا، في حين سيتم على مستوى بلدية مرين تهيئة غابة "سيدي نافع" التابعة لغابة "الدولة"، على مساحة تفوق 14 هكتارا.

كشف ذات المصدر، أنه تم الإعلان عن إظهار منفعة خلال العام الجاري من أجل منح قرارات الاستفادة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذا المجال، لمباشرة عمليات تهيئة هذه الفضاءات الطبيعية، مع الحفاظ على طابعها الغابي ووضعها حيز الاستغلال لفائدة سكان هذه المناطق، التي تفتقر لفضاءات النزهة والاستجمام.

وترتكز أشغال التهيئة، حسب ذات المسؤول، على توفير وسائل الراحة ومنشآت رياضية، فضلا عن تخصيص أماكن لألعاب الأطفال والتسلية، مع فتح أكشاك متعددة الخدمات ومطاعم ومقاه، إلى جانب إنجاز دورات مياه وحظائر لركن السيارات، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الزوار.

فيما يتعلق بتهيئة غابات الاستجمام على مستوى إقليم اختصاص بلدية سيدي بلعباس، كشف المحافظ الولائي للغابات، أنه تم تسجيل تقاعس وعدم التزام من طرف المستثمر المستفيد من تهيئة غابة "بوحريز"، حيث سيتم فسخ عقد الانتفاع من أجل إعادة تفعيل العملية واستكمال أشغال التهيئة من طرف مستثمر آخر، مشيرا إلى أن غابة "البوسكى" الواقعة بنفس الإقليم، لا تزال محل إعادة تصنيف لاقتراحها كغابة ترفيه، من أجل مباشرة تهيئتها واستغلالها للاستجمام.

للإشارة، تظل بلدية سيدي بلعباس تسجل نقصا من حيث فضاءات الاستجمام والترفيه، حيث تمثل بحيرة "سيدي محمد بن علي" المتنفس الوحيد للعائلات، في انتظار تجسيد مشاريع استثمارية أخرى لفائدة سكان المنطقة.