شرع في تجسيد الشطر الثاني من مشروع الحديقة الحضرية في ديسمبر الجاري بعين تموشنت، على مساحة 11 هكتارا، إذ تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية، حسبما علم من مديرية البيئة.

خصصت الوزارة الوصية غلافا ماليا تكميليا للمشروع، من أجل تجسيده ووضعه حيز الاستغلال، كمرفق للترفيه والتسلية، حسبما أبرزه مدير البيئة محمد كرفازي، ويتكفل المشروع في مرحلته الثانية، بإنجاز بحيرة اصطناعية تم تصميمها بتقنيات حديثة، إضافة إلى تجسيد الإنارة العمومية بالاعتماد على الألواح الشمسية، ضمن الآليات الرامية إلى ترشيد الاستهلاك الطاقوي والاعتماد على الطاقات النظيفة، كما يتم التكفل أيضا بأشغال المسالك والممرات الخاصة بالراجلين، والأخذ بعين الاعتبار فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مع تشكل مساحات خضراء بمواصفات عصرية، حسب نفس المسؤول.

شملت المرحلة الأولى من المشروع، إنجاز الشبكات الباطنية وتسييج محيط هذه الحظيرة الحضرية، المتمركزة بالجهة الشرقية لمدينة عين تموشنت، مثلما أضاف السيد كرفاوي.

حددت آجال ثمانية أشهر لاستكمال المشروع بصفة نهائية، على أن يدخل حيز الاستغلال خلال موسم الاصطياف، ويكون جاهزا لاستقبال العائلات التموشنتية وزوار هذه الولاية الساحلية.

من المرتقب أن تسند عملية استغلاله، في إطار الامتياز، لمؤسسة مختصة في تسيير المساحات الخضراء وفضاءات التسلية والترفيه، وفق دفتر شروط محدد، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على هذا المرفق البيئي، ويكفل مداخيل لفائدة الخزينة العمومية، مثلما أشير إليه.