عميدة الشرطة جميلة تمار لـ «المساء»:

الشرطة الجوارية نافذة لتقريب المواطن من الجهاز

الشرطة الجوارية نافذة لتقريب المواطن من الجهاز
  • القراءات: 3271
 س.زميحي س.زميحي

أكدت عميدة شرطة جميلة تمار، مسؤولة خلية الإعلام والاتصال لدى مديرية الأمن الولائي بتيزي وزو، أكدت لـ المساء»، أن المواطن شريك أساس في الجهاز، وأن مؤسسات الأمن تعمل من أجل توفير الراحة والأمن بكل إقليم الولاية من خلال محاربة الإجرام بمختلف أنواعه.

وأوضحت عميدة الشرطة تمار أن من بين مهام أمن ولاية تيزي وزو الشرطة الجوارية، التي تُعد أحد مهام الجهاز ونافذة لتقريب المواطن من الشرطة وتوطيد العلاقة بينهما،  مشيرة إلى أن المديرية أولت لها أهمية كبيرة، حيث يحرص أعوان الأمن عبر 19 مقر أمن دائرة ومقرات الأمن الحضري الموزعة على إقليم الولاية، يحرصون على إتمام مهامهم كما ينبغي وإعطاء الأولوية للشرطة الجوارية؛ بغية تقريب الشرطة من المواطن والاطلاع على مشاكله ورفعها إلى السلطات المعنية لحلها، معتبرة أن الشرطة الجوارية فرصة للتأكيد على أن «قوات الأمن واقفة مع المواطنين، وتعمل من أجل ضمان راحتهم وأمنهم واستقرارهم».

وأضافت عميدة الشرطة في سياق متصل، أن مصالح أمن ولاية تيزي وزو، تعمل بكد ونشاط على محاربة الإجرام في الوسط الحضري بمختلف أنواعه وأشكاله، موضحة أن مسعى تقريب الشرطة من المواطن من شأنه زرع الثقة وانخراط المواطنين في مخطط محاربة الإجرام وكل ما يزعزع أمن واستقرار المجتمع، مؤكدة أن الشرطة لا يمكنها الوصول إلى نتيجة بدون دعم ومرافقة المواطنين، ما يؤكد شعار المديرية العامة للأمن الوطني؛ «المواطن أساس الأمن والشرطة ما هي إلا أداة».

وقالت إن عمل الشرطة سواء كان مع الجمعيات أو المجتمع المدني بصفة عامة، أثمرت نتائجه في مجال التحسيس حول الآفات الاجتماعية المختلفة التي تترصد بالمجتمع  وحماية أمن وممتلكات المواطنين، مشيرة إلى أن مصالح الأمن كثفت من نشاطاتها، وضاعفت من مجهوداتها تحسبا لموسم الاصطياف، عبر توسيع دائرة النشاطات التحسيسية لتشمل مواضع مختلفة، منها الآفات الاجتماعية، العنف، المخدرات، حوادث المرور وغيرها، موضحة أن مصالح الأمن كانت تنظم طيلة السنة حملات تحسيسية عبر المؤسسات التربوية، ومع نهاية السنة الدراسية لم تتوقف عملية التحسيس، بل استمرت  بالطرق والشواطئ، من خلال تنظيم خرجات ميدانية ولقاءات تحسيسية ضد المخدرات والأقراص المهلوسة وحوادث المرور وغيرها.

وذكرت عميدة الشرطة أن المديرية الولائية للأمن بتيزي وزو، حريصة على تجسيد تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، فيما يتعلق بحماية أمن وممتلكات المواطنين، وتوفير الأمن والاستقرار بكل إقليم الولاية؛ من خلال السهر على تحقيق نتائج إيجابية في مجال محاربة الإجرام  وضمان راحة المواطنين.

وتطرقت مسؤولة خلية الاتصال للدور الفعال الذي يعلبه الرقم الأخضر «1548»، حيث قالت إن المديرية العامة للأمن الوطني وضعت الرقم تحت تصرف المواطنين للإبلاغ وتقديم الشكاوى، مشيرة إلى أنه ساعد كثيرا مصالح أمن الولاية في حل عدة قضايا، فمنها ما تم علاجه بفضل إخطارات المواطنين، التي مكنت رجال الشرطة من التدخل السريع والفوري وتفادي وقوع جرائم وحوادث مختلفة.

وأشارت إلى صفحة مديرية الأمن عبر موقع التواصل الاجتماعي»فايسبوك»، حيث أكدت أنها ساعدت في تقريب الشرطة من المواطنين الذين يتابعون نشاطات قوات الأمن. كما أنها أصبحت نافذة لطرح المواطنين انشغالاتهم، إذ  يقوم المشرفون عليها بالرد على مختلف التساؤلات التي تُطرح، موضحة أن هناك تساؤلات يتلقى صاحبها الرد في الحين، وأخرى يتم فيها دعوة المواطنين إلى التوجه إلى مقرات الأمن من أجل التكفل بانشغالاتهم أو توجيههم. وأضافت: «صفحة الفايسبوك مفيدة للمواطنين لطرح انشغالاتهم من جهة، وتحسين وتوطيد علاقة الجهاز مع المواطن من جهة أخرى».