السيد محمد زليلف عضو اللجنة الولائية المكلفة بإحياء الأعياد الوطنية:
الشباب حاضر بقوة لإحياء سيد الأعياد الوطنية

- 917

أكد السيد محمد زليلف، عضو اللجنة الولائية المكلفة بإحياء الأعياد الوطنية والمناسبات التاريخية، أنه تم تسطير برنامج مميز للاحتفال بسيد الأعياد الوطنية 1 نوفمبر، في الذكرى الواحدة والستين للثورة المظفرة من خلال الحضور القوي للشباب الجزائري.
يقول السيد محمد زليلف: "احتفالا بسيد الأعياد الوطنية والمناسبات التاريخية، سطرت اللجنة برنامجا ثريا لإحياء هذه الذكرى العزيزة، يشمل عدة تظاهرات فلكلورية وفانتازيا، مع حضور العادات والتقاليد لمختلف مناطق الوطن التي ستحتضنها ولاية الجزائر، بمشاركة 48 ولاية تقريبا. ومن بين المشاركين؛ مديرية الشباب والرياضة، الكشافة الإسلامية، بالإضافة إلى مجاهدي ولاية الجزائر، علما أننا سجلنا في السنة الفارطة مشاركة عدة ولايات وعملنا هذه السنة، حسب تعليمات السيد الأمين العام للولاية، بتكليف من والي ولاية الجزائر. كما أنه بصفتنا أبناء للأسرة الثورية، ارتأينا إلى أن نشارك ونتمنى أن تدخل هذه المجهودات في إحياء الذاكرة الوطنية".
وحول ما تقدمه هذه الاحتفالات والنشاطات للجيل الجديد، قال محدثنا: "لإحياء هذه الذكرى العزيزة التي تعتبر مرجعية تاريخية يفتخر بها هذا الجيل، ولأننا نمتلك رصيدا تاريخيا كان فداه مليون ونصف مليون شهيد، فإن نوفمبر 54 أكد للعالم رغبة الجيل أنذاك في دحر المستعمر، وكيف عمل عباقرته أمثال العربي بن مهيدي وديدوش مراد ممن قادوا الثورة، إلى بر الأمان ولمّ الشمل من أجل أن ننعم بالاستقلال. وبالفعل استطاع هؤلاء القادة الوصول إلى الهدف وهو الاستقلال، وهذه هي الرسالة التي نود تبليغها للأجيال".
وحيال النشاطات التي تقوم بها اللجنة لصالح الشباب، قال السيد زليلف: "من بين النشاطات التي نقوم بها والتي تدخل ضمن زيارة المواقع التاريخية؛ قافلة الذاكرة التاريخية التي نفتخر بها، لكونها تمثل محطات تاريخية هامة، وهي التي يحبها الشباب كثيرا ويسعد لمشاهدتها، خاصة الموجودة منها بالعاصمة، على غرار دار بوقشورة مراد، مكان دخول قوات الاستعمار الفرنسي بسيدي فرج، دار دريش الياس، والمعلم التاريخي 11 ديسمبر ببلوزداد ومستشفى الكوموندون علي خوجة ببرج الكيفان".