سكيكدة

الشاب ضياف.. نموذج للمقاولاتية الناجحة

الشاب ضياف.. نموذج للمقاولاتية الناجحة
الشاب الإطار عبد الوحيد ضياف بوجمعة ذيب
  • القراءات: 996
❊  بوجمعة ذيب ❊ بوجمعة ذيب

يعد الشاب الإطار عبد الوحيد ضياف، من مواليد عام 1978 بمنطقة لعوينات التابعة لدائرة أولاد أعطية، أقصى غرب سكيكدة، واحدا من الإطارات الجزائرية الشابة، ونموذجا للشاب الطموح الذي إذا أراد استطاع، ورغم أنه خريج جامعة قسنطينة، اختصاص علم المكتبات، إلا أنه استطاع بفضل مثابرته وجديته في العمل وإرادته في أن يتحول من مجال الكتابة والقراءة والاهتمام بالكتاب، إلى عالم المقاولتية والبناء حتى أصبح مثالا يقتدى به، بعد أن ترك بصماته في المنطقة بفضل عمله المتقن من جهة،  وسرعته في إنجاز المشاريع المسندة إليه في آجالها المحددة وبنوعية جيدة،  معتمدا على الصرامة والجدية في العمل والمتابعة لمشاريعه عن قرب.

 

الزائر للمنطقة، أكيد ستشدّه المشاريع التي قام بإنجازها وبإتقان كبير، من بينها مشروع إنجاز مركز البريد بالمنطقة الذي أضفى عليه مسحة جمالية، ومشروع إنجاز الملعب الجواري المعشوشب، إلى جانب مشاريع متعلّقة بمستشفى في أولاد عطية، وكذا المستشفى الجواري بخناق مايون أقصى غرب سكيكدة، ناهيك عن مشاريع خاصة بالتطهير وغيرها.

المعنى بالأمر وخلال حديث المساء معه، أكد أن همه الوحيد هو العمل الذي يعتبره رأسمال الإنسان، ومنه إعطاء الصورة الحقيقية للمقاول الشاب الذي لا يفكر إلا في خدمة منطقته بوجه خاص وولايته، ومن ثمة وطنه بوجه عام، مضيفا لـ«المساء، أنه ورغم كل إمكانياته ومؤهلاته للهجرة، إلا أنه فضل البقاء في منطقته لخدمتها وخدمة وطنه.

عن المشاكل التي تعترضه في نشاطه المقاولاتي، أشار السيد عبد الوحيد ضياف إلى أنها تبقى إدارية، من خلال تماطل بعض الإدارات في تسليمه وثائقه المحاسبتية، مما يجعله يبذل وقتا كبيرا بين أروقة الإدارات للإسراع في تسوية وضعياته المالية.

خلال حديثه مع المساء، وجه المقاول الشاب عبد الوحيد ضياف رسالة لجميع الشباب، داعيا إياهم إلى البقاء في وطنهم وخدمته، خاصة أن الجزائر تضع تحت تصرفهم كل الإمكانيات ومختلف فرص العمل والاستثمار.