تطمح لاجتياز «البيام»

السيدة علالي تتحرر من أميتها بعد 60 سنة

السيدة علالي تتحرر من أميتها بعد 60 سنة
  • القراءات: 900

السيدة علالي عائشة من مواليد الفاتح نوفمبر 1954، تمكنت من تجاوز أميتها وبلوغ الحل الذي راودها بدخولها مقاعد الدراسة في فصول محو الأمية، وهو ما كان لها.

وفي تصريح حصري لـ«المساء»، قالت بأنها تبلغ 61 سنة من العمر وأنها جاءت رغبة الدراسة عندها بعد أن تجاوزت الـ 55 عاما، حيث باشرت الدراسة في المدرسة الابتدائية «الشهيد حدوش علي».

كما كانت لها ميولات في نظم الشعر، منها مقطوعة عن عين تموشنت التي تقول بأنها اشتاقت إليها بعد السنوات السوداء ورحيلها إلى مدينة بشار، تقول في بعض أبياتها:

ـ عين تموشنت يا محلاها ـ ما أحلى ماءها وهواها.

ـ شطوط البحر قاع جات حذاها ـ ....

السيدة كانت تقرأ الشعر على أبنائها وأحفادها وتطلب منهم تدوينه، كما تناولت عدة مواضيع على غرارة الثورة الجزائرية والأمن والعشرية السوداء، وكتبت بخصوص ظاهرة الحرقة تقول: 

ـ يامتلف العنوان  يا غرقان فالبحر والوديان 

ـ يجيك يوم وتنهال ـ  شباب بلادي يا الغطان 

ـ خليت بلادك فيها الشجعان................... 

وفي الأخير صارت السيدة تقرأ المصحف الشريف وتحتفظ بأشعارها وتنصح قريناتها بالإسراع إلى اغتنام العلم والمعرفة.