إعادة فتح المقاهي والمطاعم

السكيكديون يتنفسون الصعداء

السكيكديون يتنفسون الصعداء
  • القراءات: 624
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

تنفس أصحاب المقاهي والمطاعم ومحلات "فاست فود"، ومحلات بيع "البيتزا" بسكيكدة الصعداء، بعد أن تقرر السماح لهم باستئناف النشاط المعتاد قبل الجائحة، من جديد، بعد أن اقتصر نشاط المطاعم ومحلات "الفاست فود" ومحلات بيع "البيتزا" لأشهر، على تقديم خدمات الوجبات المحمولة فقط، وباستئناف النشاط، توافد المواطنون، وجلهم من الشباب، إلى جانب الموظفين والعمال الذين استبشروا خيرا، لقرار إعادة الفتح، مؤكدين التزامهم بتدابير الوقاية.

عجت محلات الأكل السريع والمطاعم بعاصمة روسيكادا بالزبائن، بما فيها المطاعم الشعبية، وهو ما أعاد الحركية لها في ظل احترام صارم للإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس "كورونا"، من خلال فرض الكمامة واستعمال المعقم وتحديد عدد المتوافدين عليها، وخلال حديث "المساء" مع بعض الزبائن بمحل لـ"الفاست فود" في شارع الأقواس، وسط المدينة، أكدوا ارتياحهم التام لعودة نشاطها، ومن ثمة إمكانية تناول الوجبات بالداخل، بدل حملها خارج المحل، وتناولها في الوسط المفتوح، فيما أكد البعض على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية المطلوبة، سواء بالنسبة لأصحاب المحلات أو الزبائن، حتى لا يُعاد غلقها من جديد، مضيفين أن تناول الوجبات داخل المحلات أو ارتشاف القهوة داخل المقاهي، بحضور الأصدقاء والأحباب، لها نكهة. من جهتهم، عبر بعض أصحاب المطاعم عن ارتياحهم لعودة النشاط، مؤكدين أنهم أضحوا ملزمين حتى لا تتعرض محلاتهم للغلق، بالسهر على فرض احترام الإجراءات الوقائية الخاصة بمواجهة جائحة "كورونا"، زيادة على توفير النظافة التامة.

يأمل أصحاب تلك المحلات المتواجدة على طول الكورنيش السكيكدي، لاسيما بسطورة والعربي بن مهيدي، أن تساهم عودة النشاط الاعتيادي للمقاهي والمطاعم ومحلات "فاست فود" ومحلات بيع "البيتزا"، في عودة الحركية المعهودة نهارا وليلا، خاصة أن سكيكدة ليست معنية بإجراءات الحجر الجزئي، ومن ثمة انتعاش نشاطهم التجاري، خاصة أن تلك المناطق، مع التحسن الذي يميز الطقس هذه الأيام، أضحت تشهد كل نهاية أسبوع، توافدا قياسيا للعائلات، بما فيها تلك القادمة من الولايات المجاورة التي تنفست هي الأخرى الصعداء، بعد شهور من الحجر الصحي الذي فرضته الجائحة، ليبقى من الضروري أن يتقيد الجميع بالإجراءات الوقائية والامتثال لها كليا، حتى يساهم ذلك في الحد من انتشار الوباء، ومنه العودة الطبيعية للحياة.