شرعت مجموعة من الشباب المتطوعين بولاية وهران، في تنفيذ مشروع بيئي خاص، يهدف إلى حماية المساحات الخضراء، واستحداث فضاءات خضراء داخل التجمعات السكنية عبر الولاية، بغرس 5 آلاف شجرة، قبل نهاية السنة الجارية، في مبادرة لقيت تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين، في انتظار تعميمها ودعمها من طرف السلطات، ومختلف الفاعلين في المجال البيئي.

مبادرة السد الأخضر، التي انطلقت مؤخرا، شهدت غرس نحو 2500 شجرة عبر عدة أحياء ومناطق بولاية وهران، خاصة الأحياء السكنية الجديدة، على غرار أحياء "عدل" مسرغين وكناستيل وبعض أحياء البلديات الشرقية بالولاية. ويؤكد المكلف بالإعلام على مستوى المجموعة التطوعية، بأن مبادرة "السد الأخضر" المستقاة من المشروع التاريخي للجزائر "السد الأخضر" في سنوات السبعينات، تتم بالتنسيق مع جمعية "سواعد الخير"، التي تساهم بقوة في نجاح المبادرة مند انطلاقها. كاشفا بأن عمليات غرس الأشجار تتم وفق برنامج محدد، بالتنسيق مع لجان الأحياء وسكان المناطق المستهدفة على شرط تقديم طلب من طرف سكان الحي، والالتزام بمتابعة عملية سقي الأشجار لتفادي موتها، وهو شرط تضعه المجموعة للحفاظ على الأشجار المغروسة، إلى جانب إشراك الأطفال في عمليات الغرس المنظمة دوريا، والتي ستعرف شهر سبتمبر، تنظيم عدة عمليات غرس، لبلوغ غرس 5000 شجرة.

بخصوص عملية اقتناء الأشجار، أكد المكلف بالإعلام، أن عمليات شراء الشجيرات، تتم بالتنسيق مع بعض المشاتل الخاصة، التي وضعت أسعارا رمزية للشجيرات، ما ساهم في تسطير برنامج غرس 5000 شجرة، في التأكيد على وجود نية في توسعة المبادرة، والتي تبقى من المبادرات الهامة حاليا، للحفاظ على المحيط وحماية المساحات الخضراء داخل المناطق العمرانية.