بعين تموشنت

الدمج المهني للأطفال المعاقين ذهنيا

الدمج المهني للأطفال المعاقين ذهنيا
  • القراءات: 1299
❊محمد عبيد ❊محمد عبيد

 شكل موضوع الدمج المهني للأطفال المعاقين ذهنيا محور يوم دراسي بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا لعين تموشنت، والذي تزامن واحتفاليات اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة. النشاط التحسيسي جاء بغرض عرض تجربة المركز في إطار عملية التكفل والدمج المهني للأطفال مهنيا واجتماعيا.

وحسب السيدة جميلة بسدات مديرة المركز، فإن العديد من الأطفال الذين وُجهوا إلى مراكز التكوين المهني تُوّجوا بشهادات كفاءة سواء في البستنة أو في الحلاقة سيدات. وأضافت أن الطفل المعاق له قدرات كباقي الأطفال العاديين ولكنه يسير بإيقاع خاص به؛ حيث يستطيع القيام بعمل حسب درجات نمو عقله، علما أن المركز النفسي البيداغوجي ما بين 2006 و2017، أحصى 151 طفلا أدمجوا مهنيا، وتحصلوا على شهادة تأهيل وكفاءة مهنية، إلا أن المرافقة والمتابعة الدائمة لهؤلاء الأطفال العائق الوحيد الذي يواجههم ضمن مسارهم العملي.

وقد وجّه أساتذة المركز رسالة إلى عائلات ذوي الاحتياجات الخاصة، معرفين خلالها بالمجهودات التي يقوم بها المركز في مراحل مختلفة إلى غاية إيصالهم إلى التدريب المهني الموافق للسن 15، حيث يتعلم الطفل استقلالية الذات وغيرها.

من جهتها، السيدة قادة مصطفى، مختصة في التنمية البشرية، تقول إن هناك نقصا في مساندة الأولياء؛ فبمجرد عبور باب المركز يصبح الطفل تائها، وهو ما يتنافى وأهداف المركز، مشيرة إلى أن للمعاق الحق بنسبة 01 بالمائة في العمل بكل الإدارات، وأن الدولة تعطي جميع التسهيلات لأرباب العمل الذين يقبلون على تشغيل هذه الشريحة من المجتمع.   

محمد عبيد