الأمينة الولائية للمجتمع المدني سعاد مسعودي لـ"المساء”:

الدفاع عن الهوية الوطنية غايتنا

الدفاع عن الهوية الوطنية غايتنا
  • القراءات: 767
رشيدة بلال رشيدة بلال

تتطلع رئيسة جمعية ”مزغنة شان وهمة”، سعاد مسعودي ميخالدي، بعدما عينت مؤخرا، أمينة ولائية للمجتمع المدني وتعزيز الوحدة الوطنية بالعاصمة، إلى تحقيق جملة من الأهداف، بعد التأسيس لـ15 لجنة في المنتدى الوطني للمجتمع المدني، يشمل عددا من المجالات التي تخص الثقافة والسياحة والهوية. حول دورها والأهداف التي تتطلع إليها، حدّثت ”المساء” في هذا الشأن.

تقول الأمينة الولائية للمجتمع المدني، في بداية حديثها مع ”المساء”، إن اختيارها لتولي هذه المسؤولية راجع إلى خبرتها الطولية في الحياة الجمعوية، والتي تزيد عن 25 سنة، كللت بتسميتها بـ"سيدة التراث”، وهي تعتز بهذا التعيين الذي تعتبره بمثابة التكريم، رغم حجم المسؤولية الكبيرة التي تنتظرها، والممثلة في السعي إلى التأسيس لـ15 لجنة في مجالات مختلفة، منها الثقافية والسياحية وكل ما يرتبط بالصناعات التقليدية والعادات، من أجل الوصول إلى التأسيس لما يسمى بـ"المنتدى الوطني”. وحسبها ”فإن المهمة ليست سهلة، غير أنها في نفس الوقت ليست مستحيلة”، مؤكدة أنها ستعمل من خلال المنتدى، على المطالبة بحقوق الجمعيات، والسعي إلى دعمها لتتمكن من أداء مهامها.

من جهة أخرى، أوضحت المتحدثة أن من بين الأهداف التي تتطلع إليها من خلال المنتدى ”دعم الحرفي وإيجاد حلول فعلية لكل مشاكله الميدانية، سواء ما تعلق منها بمساحات العرض، المادة الأولية، التسويق والتكوين، مع فتح المجال لدعم الشباب الراغب في تعلم مختلف الحرف”.

حول الامتيازات التي ينتظر أن يمنحها لها المنتدى لتحقيق أهدافها، أوضحت المتحدثة أن الجمعية، رغم أهمية العمل الذي تقوم به، إلا أن صوتها يظل ضعيفا، على خلاف المنتدى الذي يعتبر منظمة وطنية، يجري المراهنة عليه من أجل الدفاع عن جملة من المقترحات التي تصب في نهاية المطاف، في مجال دعم كل ما يتعلق بالحرف والسياحة والصناعات التقليدية، التي تصب كلها في باب تثبيت الهوية، وتقول في نفس السياق: ”الهوية أضحت في السنوات الأخيرة بحاجة إلى حماية، في ظل الاعتداءات المتكررة على الموروث الجزائري، الذي يدعونا بالمناسبة، إلى اقتراح قوانين أكثر صرامة، والمطالبة بالتأسيس لهيئة مراقبة على كل ما يخص التراث الجزائري”.