يعتبر موسم الاصطياف فرصة للآلاف من الأشخاص للاستجمام على الشواطئ بالنظر إلى الراحة التي يجدها البعض في البقاء بالشاطئ والسباحة، وهو ما يجعل البحر قبلة للكثير من الأشخاص والعائلات كبارا وصغارا الذين يقصدون هذه الشواطئ المتواجدة عبر مختلف المناطق الساحلية، إلاّ أنّه في بعض الأحيان، تتحوّل النعمة إلى نقمة، خاصة في ظل استعمال بعض الألعاب التي تشكل خطرا حقيقيا على المصطافين.

وتعتبر الدراجات المائية أو ما يعرف بـ»الجيت-سكي» المركبات التي أصبحت منتشرة بقوة في مختلف الشواطئ ببجاية، حيث يفضّل البعض الاستجمام والاستمتاع، إلاّ أنّ ذلك لا يمنع من تسجيل بعض الحوادث التي تكون في بعض الأحيان مميتة.

ولقد لاحظت «المساء» خلال زيارة قادتها إلى بعض شواطئ بجاية، انتشار الدراجات النارية، حيث يفضّل بعض الشباب الاستمتاع بها رغم الخطر الذي تشكله على حياة المصطافين، بسبب الحوادث التي تقع في بعض الأحيان.

وفيما يجد البعض من السواح ضالتهم في الاستمتاع بهذه الدراجات النارية التي يتم كراؤها من الأشخاص الذين يملكونها رغم الخطر، فإنّ الكثير من الأشخاص عبّروا عن استيائهم من انتشار هذه الدراجات النارية التي أضحت تشكّل خطرا حقيقيا عليهم وتمنعهم في الاستجمام بحرية أكثر، حيث طالبوا من الجهات المعنية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هؤلاء الشباب الذين يستغلون الفرصة من أجل ربح بعض الأموال خلال هذا الموسم من خلال كراء هذه الدراجات المائية من أجل الاستمتاع أكثر خلال هذه الفترة من موسم الاصطياف.