نوال بن جاب الله مندوب بلدي بباتنة:

الخدمة العمومية تبرز قدرات الموظف في التعاطي مع احتياجات المواطنين

الخدمة العمومية تبرز قدرات الموظف في التعاطي مع احتياجات المواطنين
  • القراءات: 841
ع.بزاعي ع.بزاعي
أكدت الآنسة نوال بن جاب الله المندوب البلدي بالملحقة البلدية حي عميروش 1200 مسكن بباتنة، أن كل عملية تعنى بتسيير نشاطات الخدمة العمومية هي تعبير صادق عن نية مشتركة، تعد بمثابة قيم تستمد منها شرعيتها وصفاتها، وفق معايير قانونية ومهام تهدف إلى المحافظة على الانسجام الاجتماعي والشعور بالمواطنة. وأوضحت المتحدثة لـ”المساء” أن معيار الاستمرارية يعد من أهم المعايير التي يتوقف عليها النشاط في تحسين نوعية الخدمة العمومية والرقي العام للمواطنين.
ويرتبط ضمان الخدمة العمومية لتلبية انشغالات المواطنين، وتحسين إطارهم المعيشي، حسب الآنسة نوال بن جاب الله، بتكيف محتوى الخدمة العمومية مع التطور الاجتماعي والتقدم التقني من جهة، واحتياجات المواطنين من جهة أخرى وفي هذا الإطار ثمنت الجهود المبذولة لترقية الخدمة العمومية بمصالح البلدية المختلفة مستدلة بنماذج لعينات الملاحق البلدية التي أسهمت كثيرا في تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين بتعميم شبكة الأنترنت.
تعرّف محدثتنا الخدمة العمومية على أنها كل الأنشطة التي تثبت قدرة العون أو الموظف في التعاطي مع متطلبات المواطنين، والحرص على توفير بعض الخدمات العمومية الجوارية، في مجالات عديدة.
وبخصوص مشاركة المرأة في الحياة السياسية قالت نوال المختصة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية: ”أن المرأة هي من يصنع المجتمع والحياة، وتعمل على أداء دورها الطبيعي عن طريق التمثيل الديمقراطي لتمثيل مصالح المرأة وإسماع صوتها في الحياة السياسية. مشيدة بدور فخامة رئيس الجمهورية الذي أعطى مكانة للمرأة وأسهم في تميزها في الحياة السياسية في المجالس المنتخبة سواء كانت محلية، أو وطنية وهو ما تجسد ”من خلال نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة بالجزائر التي أوصلت 145 امرأة إلى البرلمان، وهو ما يقارب ثلث عدد نواب المجلس النيابي 31.38 بالمائة والبالغ عددهم في البرلمان الجديد 462 نائبا، للمرة الأولى في تاريخ الجزائر، وذلك بفضل التعديلات التي أدخلت على قانون الانتخابات الذي يفرض على الأحزاب السياسية إدراج النساء بنسبة ٣٠٪ في قوائمها الانتخابية.
وتعد ”نوال بن جاب الله ” من المندوبات الناشطات، حيث تمكنت في وقت وجيز من كسب مودة المواطنين الذين يتوافدون يوميا على ملحقة عميروش مثنين على جهودها في توجيه المواطنين على شبابيك الحالة المدنية.
وخلال الزيارة التي قادتنا للملحقة وقفنا على هذه الحقائق وحجم المجهود الكبير الذي يبذله أعوان وموظفات الملحقة لخدمة المواطنين. نشاط كبير وحركية دائمة يوميا خصوصا مع الإعلان مؤخرا على نتائج شهادة البكالوريا، حيث تقوم الملحقة يوميا باستصدار أكثر من 5000 شهادة ميلاد رقم 12و1500 شهادة إقامة رقم01، وما لا يقل عن 1000 شهادة إقامة للاستعمالات الإدارية وأزيد من 400 شهادة عدم العمل وما لا يقل عن 100 شهادة عدم إعادة الزواج يوميا فضلا عن 2000 وثيقة مصادق عليها ومئات شهادات البيع. إضافة إلى مئات عقود الزواج وشهادات الوفيات.
تعد انشغالات المواطنين ضمن صدارة اهتماماتها، وقد وشوهدت في عديد الاجتماعات الرسمية للمجلس البلدي –باتنة- مناضلة ومدافعة عن حقوق المواطنين وأثرتها بنماذج لمقترحات تتصورها لخدمة المواطن، وتفعيل حركية التنمية بالولاية، خصوصا بمقاطعته بحي عميروش وهي تبحث في كيفيات استرجاع فضاءات لتحويلها إلى مساحات خضراء ومرافق عمومية بدل الوضعية المزرية التي هي عليها.