الرائد بومدين وهيبة من مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني:

الحملات التحسيسية ساهمت في خفض حوادث المرور

الحملات التحسيسية ساهمت في خفض حوادث المرور
  • 902

أكدت الرائد بومدين وهيبة، من مصلحة الاتصال، بقيادة الدرك الوطني، على هامش المشاركة في الصالون الدولي للأمن والوقاية عبر الطرق، أن مشاركة الدرك بغرض إظهار دوره الوقائي والتحسيسي في عملية الوقاية من حوادث المرور، الذي تقوم به عبر 48 ولاية، وليس الدور الردعي المتمثل في رفع المخالفات الموجودة في قانون المرور فقط.

أوضحت الرائد أن مصالح الدرك قادت حملة لـ15 يوما حول أهمية ارتداء سائقي الدراجات الخوذة، تضاف إلى الحملات الخاصة بسائقي السيارات الخفيفة ووسائل النقل الثقيلة والشاحنات. مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى الجهود المبذولة من طرف الدركيين في الميدان، ساهمت الحملات التحسيسية في خفض حوادث المرور، تقول "إذا قارنا بين سنتي 2018 و2017، فإننا نلاحظ انخفاضا في عدد حوادث المرور بنسبة 10 بالمائة، وأكثر من 12 بالمائة في عدد القتلى، وما يجاوز 19 بالمائة من عدد الجرحى. كما نسعى دوما إلى الرفع من النتائج الجيدة".

أكدت الرائد أن الأجهزة الحديثة الكاشفة عن سرقة المركبات وتناول الكحول والمخدرات، التي يعمل بها الدرك منذ عام 2018، ساهمت في ربح الوقت بالنسبة للسائقين والدرك، موضحة أن جهاز الرادار الأسود  الذي يوضع وسط الحاجز الأمني، يكشف المركبات المسروقة من خلال رقمها التسلسلي. كما يعمل الجهاز الجديد الخاص بالكشف عن الكحول، على إظهار النتائج مباشرة دون اصطحاب السائق المشكوك في تصرفاته إلى المستشفى، ففور ما يزفر السائق في حالة سكر في الأنبوب، تظهر النتيجة إذا كانت إيجابية أو سلبية. كما يكشف جهاز المخدرات عن حالة السائق الذي استهلك المخدرات أو المهلوسات، عن طريق رفع اللعاب لتظهر النتيجة في 10 دقائق، حيث يرسم الجهاز  خطا أحمر.

قامت مصالح الدرك الوطني بتوزيع مطويات تحمل معلومات مختلفة وأساسية، على غرار التعريف بمسافة الأمان، وبالرقم الأخضر 1055 الذي يهدف إلى تعزيز العمل الجواري، وإشراك المواطن في ضمان الأمن العام، إلى جانب مطوية احترام شريط التوقف الاستعجالي الذي وصف بالسلوك الحضاري، إذ تمت الإشارة إلى أن مسافة الأمان تساوي مسافة رد الفعل زائد مسافة الفرملة، وتقدر بالزمن الذي يساوي زمن رد الفعل وزمن الفرملة، أي أن معدل زمن الفعل ثانية ونصف الثانية، ومعدل الفرملة على الأقل ثانية ونصف الثانية، فكلما ازدادت السرعة زادت مسافة الأمان، وتقدير مسافة الأمان يتغير بتغير السرعة، حالة المحيط، المركبة، الإنسان في حالة الوقوف المفاجئ. أشار الدركي المكلف بالعملية التحسيسية على مستوى الصالون، إلى وجوب الحذر من الزوايا الميتة، وهي التي لا تلاحظها أعين السائق، وتشكل خطرا كبيرا عليه.

فيما يخص تقدير المسافة المقطوعة بلغة الأرقام، جاء كالتالي؛ خلال الثانية الواحدة، في 120كلم / سا تقدر بـ 34 مترا في الثانية، وفي 60 كلم /سا تقدر بـ17 مترا في الثانية، كل ثانية أثناء السياقة تعد مسافة مقطوعة، فمثلا لتشكيل رقم الهاتف تحتاج إلى 13 ثانية، ولرفع المحمول والرد على المكالمة 8 ثوان، ولتعديل "cd" أو الراديو 6 ثوان، وتم التأكيد على أن احترام هذه المسافة يؤدي إلى تفادي الاصطدام من الأمام.

فيما يخص المشاكل المترتبة عن استعمال شريط التوقف الاستعجالي، فإنها تعرقل عملية إسعاف شخص في حالة خطر، وعرقلة الوصول إلى الضحية في حاجة ماسة للإنقاذ والإجلاء.