الحرفي أحمد دغبة :

الحلي الفضية الملونة تلقى رواجا كبيرا في موسم الصيف

الحلي الفضية الملونة تلقى رواجا كبيرا في موسم الصيف
  • 5575
رشيدة. ب رشيدة. ب
تلقى الحلي الفضية خلال موسم الصيف، إقبالا كبيرا من النساء للتزين بها في أعراسهن، لا سيما أن الحرفيين أصبحوا يبدعون في صناعتها بإعطائها أشكال في قوالب عصرية، الأمر الذي جعلها تزاحم الحلي الذهبية، حسب أحمد دغبة حرفي في صناعة الحلي الفضية من ولاية بومرداس، حيث قال؛ «تتهافت النساء علينا في المعارض التي نشارك فيها لاقتناء الأطقم الفضية وتحديدا المقبلات على الزواج من أجل هذا نعرض مع حلول فصل الصيف، الكثير من الأطقم بأشكال مختلفة لتلبي كل الأذواق.
وحسب الحرفي أحمد، فإن أكثر الحلي الفضية التي يكثر عليها الطلب خلال موسم الصيف تحديدا، هي تلك الملونة بعد أن تغيرت ثقافة النساء وأصبحن يحبذن اقتناء كل ما هو ملون في الأكسيسوار ليستجيب للموضة ويعلق؛ «الحلي التقليدية لا تزال تحافظ على شهرتها، خاصة بعد أن عصرنا بعض القطع، بينما حافظنا من ناحية أخرى على الطابع التقليدي لبعض الحلي الأخرى، كون التقليدية منها لها عشاقها.
يعتقد الحرفي أحمد أن صناعة الحلي التقليدية في المجتمع الجزائري رغم شهرتها، تتخبط في الكثير من المشاكل، أهمها قلة المادة الأولوية، وعزوف الشباب عن تعلمها، إلى جانب تطفل غير الحرفيين على هذه الحرف التقليدية، الأمر الذي أفقدها مصداقيتها عند بعض الزبونات من اللواتي اعترضن على بعض القطع، كونها لا تعتبر فضة حرة، وقال؛ «المتطفلون من التجار على الحرف اضروا بها، حيث يلجؤون إلى غرفة الحرفيين طلبا لبطاقة الحرفي، ومنه يسيؤون إلى الحرفة باعتبارها تجارة، كغيرها من الأنشطة التجارية، ولعل خير دليل على ذلك، يضيف أن «الحرفي ينتظر بفارغ الصبر أن يتم دعوته للمشاركة في بعض المعارض على قلتها، غير أن ما يحصل في حقيقية الأمر أن الذين يحظون بفرصة المشاركة في المعارض أغلبهم تجار وليسوا حرفيين، لذا حبذا لو أن غرفة الحرفيين تأخذ هذا الإشكال بعين الاعتبار لحماية الحرفيين والحرفة على حد سواء».