فيما اختارت وزارة الشباب 92 مشروعا

الحركة الجمعوية بين العمل الأكاديمي والتوعوي

الحركة الجمعوية بين العمل الأكاديمي والتوعوي
  • القراءات: 798
أحلام. م أحلام. م

انتقت وزارة الشباب والرياضة مؤخرا، في إطار شراكة مع الحركة الجمعوية الشبانية، 92 مشروعا تقدمت به أكثر من 622 جمعية شبانية محلية ووطنية من مختلف ولايات الوطن، وكان لجمعية الإعلام والاتصال في أوساط الشباب لولاية قالمة، التي يرأسها الدكتور لطفي عجابي ضمن القائمة المختارة، التي حملت في مشروعها الكثير من الأهداف التي تخدم الشباب، ستتمكن من تجسيدها، من خلالها أبواب مفتوحة، ملتقيات ومحاضرات، ولقاءات أخرى لها علاقة بشريحة الشباب.

أشار الدكتور عجابي لطفي، إلى أن الجمعية التي يرأسها، تهدف إلى التنظيم والمشاركة في العمليات التكوينية، لضمان استمرارية وتطوير أهداف الجمعية المنشودة، إلى جانب نشر وإشهار كل الوثائق الإعلامية التي لها علاقة بالنشاط الجمعوي، والمساهمة في مخلف الدراسات والبحوث التي لها علاقة بالإعلام والاتصال في أوساط الشباب، مع إبرام علاقات وتنمية المبادلات والتوأمات مع الجمعيات التي لها نفس الأهداف، إلى جانب تنظيم والمشاركة في الأنشطة العلمية والثقافية والتحسيسية والترفيهية ومبادلات الشباب، واستغلالها للاتصال مع الشباب. وقد أشار عجابي أيضا، إلى هدف القيام بعمليات إعلامية، تربوية وتحسيسية اتجاه الشباب والأشخاص الأكثر عرضة لهذه الآفات الاجتماعية (المخدرات، السيدا، العنف...)، والمشاركة في مكافحتها، وترقية الصحة والوقاية في أوساط الشباب. فيما يخص المشروع الذي حظي بدعم الوزارة، وهو "ترقية أنشطة المواطنة للوقاية من الآفات الاجتماعية خلال جائحة "كوفيد19" في الوسط الشباني"، يهدف إلى مرافقة الشباب وتوجيههم للمشاركة في الحياة العامة، وتسيير الشأن المحلي انطلاقا من دار الشباب، مما يسمح بإبعادهم عن الأوساط المؤدية للانحراف والوقوع في فخ الآفات الاجتماعية خلال جائحة "كوفيد19".

أضاف الدكتور أن المشروع سيسمح بتقوية قدرات عدد معتبر من الشباب والجمعيات، في مركز تنمية الشباب لولاية قالمة، من خلال ورشات تكوين موضوعاتية، وإشراك شباب مناطق الظل فيها، وتأطير شبكة شبانية وجمعوية. ومن أهم نشاطات المشروع المنجز بعنوان الدعوة للمشاريع لسنة 2020: إنشاء مركز تنمية الشباب لولاية قالمة، وتنظيم ورشات تكوين موضوعاتية فيه، ترقية أنشطة المواطنة الفعالة ومشاركة الشباب في الحياة العامة، وكذا أنشطة إعلامية وتحسيسية حول الوقاية من العنف، والمخدرات والآفات الاجتماعية في الوسط الشباني. وأخرى تحسيسية للوقاية من "السيدا" والأمراض المتنقلة جنسيا في الوسط الشباني.