فتيحة راشدي رئيسة شبكة المقاولاتية الشاملة:

الجميع مدعو إلى المساهمة في إنجاح المقاولاتية ببلادنا

الجميع مدعو إلى المساهمة  في إنجاح المقاولاتية ببلادنا
  • القراءات: 2372
❊ أحلام.م ❊ أحلام.م

أكدت السيدة فتيحة راشدي رئيسة شبكة المقاولاتية الشاملة، صاحبة الخبرة الواسعة في التكوين لـ»المساء»، أنها رافقت مؤخرا 350 امرأة في إطار شراكة مع وزارة التضامن، من خلال القافلة التكوينية للمقاولاتية. كما تتفاعل مع السيدات الرغبات في التعلم والتكوين عن طريق» السكايب» لربح الوقت والجهد.

أشارت المقاولة راشدي إلى أنها بدأت العمل في ميدان التكوين سنة  1993، حيث فتحت مدرسة تكوين بالجزائر العاصمة وفرعا بوهران، كونت على إثرها 500 شاب و1000 إطار سنويا، ومنذ سنة 2000، اهتمت بالمقاولاتية التي عمدت من خلالها إلى تكوين شبان وشابات وأنشأت على ضوئها جمعية لمرافقة السيدات والشباب بصفة عامة، وهي الشبكة المقاولاتية الشاملة ومقرها الجزائر العاصمة، مؤكدة أنها تعمل مع برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الجزائر، مما سمح للشبكة بالتعامل مع الكثير من الجمعيات من خلال المرافقة المجانية، تقول «لأنّنا نملك الميكانيزمات التي تسمح لنا بمساعدة هؤلاء السيدات والشبان».

أضافت محدثتنا قائلة «نحن نهتم كثيرا بالسيدات، فقد أجرينا مؤخرا دورة مع برنامج وزارة التضامن استفادت منها 350 امرأة في التكوين في المقاولاتية، ومن بينهن السيدات اللواتي شاركن مؤخرا من تيزي وزو، في جناح خاص بالملتقى الوطني للمرأة الريفية  الذي احتضنته بوسعادة، ونظمه منتدى رؤساء المؤسسات. وقد لاحظنا أن التكوين يفتح الذهنيات ويقدم الطرق والوسائل المختلفة لتوسيع آفاق العمل والنجاح».

تشرح بالقول «لأنني متأكدة من أن السيدات اللواتي يعملن في مختلف الحرف لابد أن يستفدن من المرافقة والخبرة الكاملة للوقوف بمشاريعهن، بداية من الطريقة الصحيحة لتحضير المنتجات، مرورا بطريقة عرضها للزبون في مغلف يجذب الانتباه، وصولا إلى التعامل معه وطريقة التواصل أيضا».

تمتد فترة التكوين، حسبما أكدته السيدة راشدي، بين خمسة أيام ويوم واحد، يتم خلالها تقديم النصائح المختلفة للسيدات في مختلف المجالات ومن المؤسسات أيضا، مشيرة إلى أن العمل في مجال التنمية البشرية المقاولاتية متشعب ويسمح بالتعامل عن طريق تقنية «السكايب» التي تعتمدها بعض المؤسسات لربح الوقت.

أضافت رئيسة شبكة المقاولاتية الشاملة قائلة «أنا جد مقتنعة أن في بلادنا حركة اقتصادية، لابد من مرافقتها، فإذا لم تكن هناك مرافقة وخبرة دولية لإنجاح هذه المؤسسات، لا يمكن للمقاولاتية أن تنجح وللدولة دور في هذا الأمر، وكذا الجمعيات والخبراء، ومكاتب الخبرة  التي لابد أن يكون لديها تمهين في طريقة التكوين وتقديم النصائح».

أحلام.م