وهران

الجمعيات شريك مهم في المشروع التنموي الوطني

الجمعيات شريك مهم في المشروع التنموي الوطني
الجمعيات شريك مهم في المشروع التنموي الوطني
  • القراءات: 742
و. أ و. أ

أكد مشاركون في ملتقى وطني إلكتروني حول "مساهمات الجمعيات والمجتمع المدني في التصدي لوباء كورونا" بوهران، أن الجمعيات شريك مهم للنهوض بالمشروع التنموي الوطني. وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء الافتراضي الذي نظمه فرع وهران لأكاديمية المجتمع المدني، أنه كلما كانت هناك تحديات فإن شباب الجمعيات يبدعون في خدمة المجتمع، كما فعلوا لمجابهة جائحة كوفيد-19 من خلال الحملات التحسيسية، وصناعة المطهرات والأقنعة الواقية، وتوزيعها على المواطنين.

وفي هذا الإطار قال حمو عبد الكريم من جامعة وهران 1 "أحمد بن بلة"، إن "الجمعيات المحلية وعلى الرغم من أن أغلبها غير معروفة ولا تتوفر على مقرات عمل ولا على تسهيلات أو تحفيزات مادية، لعبت دورا لا يستهان به خلال جائحة كورونا؛ من خلال تكثيف الحملات التحسيسية والعمليات التضامنية، ومد يد المساعدة للفئات المتضررة عبر كامل ولايات الوطن".

وأشار المتدخل إلى أن الشباب الناشطين بهذه الجمعيات "تحولوا خلال الجائحة، إلى خلايا نحل تعمل ليل نهار. وظهرت العديد من المبادرات للمساهمة في العمليات التضامنية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد".

ومن جانبه، تطرق بوطقطوقة مبروك من جامعة باتنة، لتوظيف الجمعيات تكنولوجيات الإعلام الآلي وكذا الفضاء الافتراضي، للقيام بعمليات التوعية وتجنيد المزيد من الشباب للتطوع والمشاركة في العمليات التضامنية، والتي شملت صناعة المطهرات والكمامات، والمشاركة في تعقيم الفضاءات العمومية والمساجد وغيرها. وأشار إلى أن الشباب الذين كانوا يعزفون عن العمل التطوعي قبل أزمة كورونا، انخرطوا بقوة خلال الجائحة في العمليات التطوعية والتضامنية، لدعم التدابير والعمليات التي تقوم بها الدولة لمواجهة انتشار كوفيد-19.

وقد شارك في هذا اللقاء الذي دام يوما واحدا وتم بتقنية التحاضر عن بعد، باحثون من عدة جامعات عبر الوطن، تمحورت مداخلاتهم حول مواضيع "مؤسسات المجتمع المدني والإعلام"، و"الجمعيات الخيرية والثقافية ووباء كورونا"، و"الفعل الأخلاقي والاجتماعي في مواجهة وباء كورونا"، و"فلسفة التضامن والتعاون في العرف الجزائري".